يحل فريق النادى الاهلى، فى تمام السابعة مساء، ضيفاً على الإفريقي التونسي، فى اياب دور ال 16 التكميلى بالكونفيدرالية الافريقية على ملعب "رادس". وربما يحمل ملعب "رادس" ذكريات عديدة للنادى الاهلى وجماهيره، اذ ان بطل مصر خاض عليه مواجهات كثيره امام الفرق التونسية، وتنوعت هذه الذكريات بين الرائعة والغير سعيدة، ويستعرض "الفجر الرياضى" فى هذا التقرير أهمها.
2006 .. أبو تريكة وهدف غير التاريخ المواجهة الأشهر للأهلى على ملعب رادس، أمام الصفاقسي التونسي فى نهائى دورى أبطال إفريقيا، حيث كان لقاء الذهاب بالقاهرة انتهى بالتعادل 1-1.، فيما ظل التعادل السلبي يخيم على لقاء الاياب حتى الدقيقة 92 اذ كانت الجماهير التونسية تستعد للإحتفال بتتويجها بالاميرة الافريقية ، الا ان محمد ابو تريكة كان له رأي اخر بعد أن وضع هدف الاهلى فى وقت قاتل، وهو واحد من أشهر أهداف الفريق فى مشواره بالبطولة .
ذكرى حزينة ربما تتذكر جماهير الاهلى جيدا موسم 2009-2010، بعد ان اقصى فريقها من نصف نهائي دورى ابطال افريقيا أمام الترجى التونسي، بهدف من لمسة يد واضحة للاعب الترجى مايكل اينرامو، رأه الجميع الا الحكم جوزيف لامبيتى. كانت مباراة الذهاب فى القاهرة قد انتهت بفوز الاهلى 2-1 ، قبل ان يشهد لقاء الاياب على ملعب رادس، ظلم واضح للاهلى الذى خرج من البطولة بهدف "هاند بول".
سيد عبد الحفيظ يقود الأهلى للنهائي في 2001 في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، كان الاهلى على موعد مع مواجهة مثيره مع الترجى حيث أقُيم الذهاب في ملعب القاهرة وانتهى بالتعادل السلبي، بينما استطاع الفريق الاحمر انهاء مباراة العودة على ملعب رادس بالتعادل 1-1 عن طريق لاعبه سيد عبد الحفيظ، ليصعد الاهلى لنهائى البطولة مستفيداً من قاعدة الهدف بهدفين خارج الأرض.
2012 .. النجمة السابعة عام 2012، استطاع الاهلى حسم لقب دورى ابطال افريقيا مجدداً من رادس، أمام الترجى التونسي، وذلك بثنائية لنجميه وليد سليمان وجدو، مقابل هدف واحد، حيث كانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق، ليتوج الاهلى فى هذا الموسم بالنجمة السابعة.