تنفرد "بوابة الفجر" بنشر الخطوات التنفيذ لمبادرة "بينا" والمقرر إعلانها، صباح غداً الثلاثاء، بمؤتمر صحفي بوزارة التضامن الاجتماعي، والتي تهدف إلى مشاركة فئات من الشباب في مراقبة دور الرعاية ومنع أية انتهاكات والوقوف على نقاط القصور لإزالتها. وتتكون المبادرة من عدة مراحل وهي: المرحلة الأولي : ستكون أول 6 أشهر من السنة الأولي وتستهدف فيها 70 % من دور الأيتام ونطاق العمل الجغرافي المستهدف هو القاهرة الكبرى، والإسكندرية ، أما المرحلة الثانية فستدخل نطاق التنفيذ في ثاني 6 أشهر من السنة الأولي وتستهدف 90% من دور الأيتام ودور المسنين ليكون بذلك نطاقها الجغرافي جمهورية مصر العربية. المرحلة الثانية: سيتم تنفيذها خلال السنة الثانية وتستهدف المبادرة 100% من دور الأيتام ودور المسنين ومؤسسات رعاية المعاقين ومؤسسات رعاية الأحداث ليكون موقعها الجغرافي المستهدف هو جمهورية مصر العربية. المرحلة الثالثة : المقابلة الشخصية التي تتكون من تشكيل لجنة من المتخصصين لمقابلة المتقدمين للتطوع واختيار من يتناسب مع طبيعة المهمة وتتكون اللجنة من ممثل للوزارة من الإدارة المعنية ، وممثل لأحد الجمعيات أو المؤسسات المعنية، وأحد الشخصيات المعنية، وممثل للوحدة التنفيذية للمبادرة وبعد الاختيار على الأشخاص الذين تقدموا للمبادرة يتم توقيع عقد التطوع والذي يشمل مهام ومسئوليات المتطوع وميثاق الشرف الأخلاقي للمبادرة. وتنص المبادرة على: "بعد الانضمام للمبادرة يقوم المتطوعين بالحصول على تدريب لمدة يومين لشرح طبيعة المهمة المطلوبة منهم وكيفية دعم الدار واستخدام نماذج مراقبة جودة الخدمات، ويقوم بتنفيذه أحد أعضاء فريق التدخل السريع بالإضافة إلى بعض التدريبات على المهارات الأساسية التي قد يحتاجها المتطوعين لأداء مهمتهم وتقدم بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات الداعمة للمبادرة". وبحسب المواقع الجغرافية يتم تقسيم المتطوعين إلى فرق تطوع بحد أدني عضوين بكل فرقة بحيث تكون كل فرقة مسئولة عن مجموعة من مؤسسات الرعاية الواقعة في نطاق جغرافي معين، وبعد الانتهاء من عملية تقسيم الفرق يقوم كل فريق بوضع خطة عمل لزيارة مؤسسات الرعاية الواقعة في النطاق الجغرافي المسئول عنه الفريق وإبلاغها للوحدة التنفيذية للمبادرة. وتستهدف وزارة التضامن الاجتماعي من هذه المبادرة مشاركة كل من فئة الشباب والشريحة الاجتماعية من الرجال المحالين إلى التقاعد والسيدات والضباط المتقاعدين وطلاب المدارس وتوعيتهم لتشجيعهم على التطوع وغرس هذه القيم في عاداتهم اليومية.