هل تعلم أن هناك أماكن محظور زيارتها؟ مثل جزيرة بوفيليا بإيطاليا المليئة بالأشباح، وكهف لاسكو بفرنسا التي اختفت رسوماته على الجدران بدون سبب واضح حتى الآن. تعرف على أكثر الأماكن الممنوع زيارتها حسب موقع '' ode'' كهف لاسكو بفرنسا اكتشف كهف لاسكو على يد مجموعة من الأطفال، وهو عبارة عن مجمع من الكهوف في جنوب غرب فرنسا التي تشتهر بها لوحات من صور الحيوانات من العصر الحجري القديم التي يرجع تاريخها لأكثر من 17300 سنة. ولكن سرعان ما تم حظر التجوال داخله منذ عام 1963، وذلك بعد أن تلاشت ألوان الرسومات على جدران الكهوف ليصبح الآن من المناطق العلمية التاريخية والأكثر سرية في العالم. وفي عام 1979، أضيف كهف لاسكو إلى قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو. جزيرة بوفيليا بإيطاليا بوفيليا هي جزيرة صغيرة تقع بالقرب من مدينة "البندقية "بشمال إيطاليا التي تعتبر من أشهر الجزر المسكونة بالأشباح في العالم، حيث كانت في الأساس مستشفى للأمراض العقلية، إلى جانب كونها مقبرة لضحايا الطاعون الذي تفشى بالجزيرة عام 1348، مما أدى إلى ظهور قصص وأساطير مرعبة. متحف جيانغسو بالصين متحف جيانغسو في الصين هو موطن لأعلى وثائق سرية عن تاريخ التجسس الصيني، حيث يوجد مجموعة من الوثائق والأدوات التي يعود تاريخها إلى عام 1927، عندما تم تأسيس قسم التجسس للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني في عام 1980. كما يوجد أيضا مجموعة من المسدسات الصغيرة والمدافع التى اتخذت أشكال مختلفة لإخفاء الوثائق والخرائط المخبأة مثل أحمر شفاه، وكاميرات مصغرة، ونقود معدنية ولا يمكن الوصول إليه إلا إذا كنت مواطنا من جمهورية الصين الشعبية. ومع ذلك، لا يسمح بالتصوير داخل المتحف، حتى لو كنت صينياً. الجزيرة المحرمة "جزيرة Niihau" مغلقة لمعظم الزوار من أجل الحفاظ على ثقافة السكان الأصليين والحياة البرية، حيث لا يسمح لغير السكان بزيارتها أو دخولها من السائحين الأجانب، وذلك لمنع الاختلاط بالسكان الأصليين الذين يرغبون بالاستمرار في المحافظة على تقاليدهم وثقافتهم الخاصة، إلى جانب إنها لا تحتوي على أي دلائل على الحياة المدنية الحديثة مثل المطاعم والطرق بل وتعتبر البلد الوحيدة التي تعتمد كليا على الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء والموارد الطبيعية. قاعدة باين جاب بأستراليا قاعدة باين جاب هو الاسم الذي يستخدم عادة لمحطة تتبع الأقمار الصناعية حوالي 18 كيلومترا "11 ميل" إلى الجنوب الغربي من مدينة أليس سبرينغز في وسط استراليا، والتي يتم تشغيلها من قبل كل من أستراليا والولايات المتحدة. ولا يمكن زيارة هذا المكان إلا بعد الحصول على ترخيص، حيث يعتبر من المواقع الاستراتيجية الهامة، وذلك لأنها تسيطر على أقمار التجسس الأمريكية التي تمر على ثلث العالم، وتضم الصين وأجزاء من روسيا، وحقول النفط في الشرق الأوسط.
