أكد القطاع الديني بوزارة الأوقاف، برئاسة الشيخ محمد عبدالرازق عمر، أن ما ينطبق على أداء الخطابة والدروس بالمساجد للأئمة والخطباء ينطبق على الواعظات من حيث مراعاة: "الحصول على مؤهل أزهري، أو أن تكون من خريجي معاهد الثقافة الإسلامية التابعة للأوقاف، واجتياز الاختبار الذي تعقده الوزارة، أو المديريات التي تفوضها الوزارة في ذلك، والحصول على تصريح جديد ومعتمد وتُعد جميع التصاريح السابقة لاغية، ما لم تجدد في موعد أقصاه 21 / 5 / 2015 م سواء أكانت الواعظات متطوعات أم بمكافأة. وأوضح القطاع الديني، إنه لا يجوز لأي واعظة التوجه إلى أي مسجد دون خطاب معتمد من مدير الدعوة بالمديرية، ويحدد به المسجد والموضوعات شهرياً، وأن يُحاط المسجد علماً بالمواعيد، ويخصص دفتر خاص لهذه الدروس يسجل به (اليوم التاريخ موضوع الدرس)، ويلتزم إمام المسجد ومفتش المنطقة بالمتابعة ورفع تقرير شهري لمدير الدعوة بالمديرية. وأشار إلى إنه في حالة قيام أي واعظة بأداء درس بالمسجد بالمخالفة يُحرر لها محضر وفق قانون ممارسة الخطابة، وبموجب الضبطية القضائية لمفتشي الأوقاف، كما تقوم كل مديرية بموافاة ديوان عام الوزارة بأسماء المصرح لهن وأماكن عملهن، ويرفع الأمر لرئيس القطاع الديني في موعد أقصاه أسبوعان من تاريخه، حتى يتمكن التفتيش العام بديوان عام الوزارة من المتابعة، و في حالة أي مخالفة أو عدم الإبلاغ أو تمكين غير المصرح لهن سيتم محاسبة كل من إمام المسجد، ومفتش المنطقة، ومدير الإدارة، ومدير الدعوة بالمديرية كل فيما يخصه. كما يعلق بالمسجد جدول واضح في حالة وجود دروس للسيدات يشمل اليوم والتوقيت، مع عدم السماح لغير المصرح لهن تحت أي مسمى كان ويعتمد الجدول من مدير الدعوة. وفي تفس السياق، جمدت "أوقاف" القاهرة تصريح إحدى الواعظات بمسجد القدسبالقاهرة الجديدة لحين انتهاء التحقيق بناء على تعليمات رئيس القطاع الديني، مع إحالة إمام المسجد للتحقيق بشأن ما بدر منه من خروج عن موضوع خطبة الجمعة إلى أمر شخصي.