قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدة: "لا يوجد اختلاف بين المملكة وأمريكا حول حقيقة دعم إيران للحوثيين في اليمن". وفي شأن الإغاثة الإنسانية في اليمن، أشار إلى استمرار المحادثات مع منظمات الإغاثة الدولية لتسهيل انتشارهم في اليمن، بالإضافة إلى أن المملكة العربية السعودية تزود اليمن بمواد الإغاثة الضرورية. وأشار إلى محاولات الحوثيين المستمرة في وضع صواريخهم ومركز قيادتهم في المناطق الآهلة بالمدنيين وذلك في محاولة منهم لاستخدام المدنيين كدروع بشرية والتحالف حريص على عدم استهداف المدنيين. وتابع في هذا الخصوص قائلاً: إن "بعض مناطق المدنيين جرى استهدافها من جانب الحوثيين وبعض الإصابات بين المدنيين حدثت بفعل استخدام الحوثيين لصواريخ "أرض-أرض" والتي لم تصب أهدافها عند الإطلاق". وبشأن استخدام القوات البرية في عاصفة الحزم، قال معاليه: "نحن الآن في المرحلة الجوية وسنفعل كل ما يلزم لحماية أمن المملكة العربية السعودية". وأكد معاليه حرص المملكة العربية السعودية على أن يكون اليمن مستقرا ومزدهرا، موضحا أن هذا الأمر يشكل عنصرًا ايجابيًا للمملكة. وقال: "نحن ندرك أنه ليس من الجيد أن يكون بجوارك دولة فاشلة أو فقيرة، وقد عملت المملكة العربية السعودية على مدى السنوات العديدة الماضية على مساعدة اليمن اقتصاديا وفي جميع المجالات للقضاء على مشكلات اليمن ولكن للأسف فقد أساء علي عبد الله صالح إدارة البلاد على مدى 30 عاماً، ونأمل من خلال حكومة مستقرة في اليمن أن تفتح الأبواب أمام المستثمرين من السعودية ومن الدول الأخرى". وحول القمة التي دعا إليها فخامة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في كامب ديفيد خلال الربيع، قال معالي السفير: "اعتقد بأن الفكرة من خلف القمة هي التشاور عن قرب والبحث في وسائل تعزيز التعاون العسكري والأمني ووسائل مواجهة التحديات أمام دولنا في المنطقة ومن ضمنها التدخل الإيراني في شؤون الدول الأخرى". وتابع معاليه قائلاً: إن "العلاقات الأمريكية الخليجية قوية جداً جداً واستراتيجية ولدينا العديد من البرامج في المجالات العسكرية والأمنية ولدينا تعاون في العديد من المجالات مثل وسائل الدفاع ضد الصواريخ البالستية وبرامج عسكرية. اعتقد أن المبادرة من خلف القمة تكمن في البحث فيما يمكن أن يتم عمله لزيادة تعزيز هذه العلاقات". وحول الاتفاق الإطاري بشأن برنامج إيران النووي، قال معاليه: نأمل في أن يكون هناك اتفاق مبني على المبادئ التي أوضحتها الحكومة الأمريكية وهي أن أي اتفاق سيمنع إيران من الحصول على القنبلة النووية.