أكد مصطفى يسرى، محافظ أسوان، على أن طلاب وخريجى مدارس التعليم الفنى هم أمل ومستقبل مصر لأن هناك الكثير من الطموحات التى تتعلق بهم فى تغيير وجه الحياة نحو التنمية والبناء والإستثمار فى الفترة القادمة، وهو لن يتأتى إلا بتطوير التعليم الفني باعتبار ذلك من أهم الركائز للإنطلاق بالإنتاج والمكون المحلى للعالمية والقدرة على المنافسة فى التصدير، خاصة من المشروعات الصغيرة التى تعتبر قاطرة التنمية. جاء ذلك أثناء مؤتمر عرض مشروعات تشغيل الشباب والذى ضم طلاب وخريجى الدبلومات الفنية والذى شهد عرض نماذج لبعض المشروعات من اختراع وإبتكار طلاب المدارس الفنية، بالإضافة إلى عرض لدراسات جدوى جاهزة لتنفيذها بحضور محمد عبده حواتى مدير عام التربية و مديرى وممثلى البنوك.
وأشار يسري فى كلمته إلى أن إنشاء وزارة للتعليم الفنى لقيادة السياسات الجديدة كان قراراً صائباً لقيادة السياسات الجديدة للتعليم الفنى فى مصر وهو الذى يتطلب أيضاً لتغيير المناهج الدراسية تقوم على التفكير والإبتكار والإبداع و مسايرة التقدم التكنولوجي لذا تم مراعاة كل ذلك فى تنفيذ مبادرة مشروعك لتشغيل الشباب لتصبح أسوان رائدة فى تنفيذ هذه المبادرة. كما أكد أن ذلك بداية الطريق لتنفيذ خطة الحكومة لربط التعليم بسوق العمل من خلال كوادر بشرية مدربة للقضاء نهائياً علي البطالة من أجل حياة كريمة ومستقبل أفضلُ للجيل الحالى من الشباب وللأجيال القادمة. وأوضح المحافظ أن أسوان بدأت فى جنى ثمار مؤتمر دعم وتنمية الإقتصاد المصرى والذى عقد بشرم الشيخ مؤخراً وذلك بعد قيام إحدى الشركات السعودية ببدء الإجراءات التنفيذية لإقامة محطة شمسية علي مساحة 500 فدان بطاقة 50 ميجا وات وبإستثمارات 750 جنيه من ضمن محطات شمسية أخرى طرحاتها هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بعد تخصيص 8800 فدان لهذ الغرض من أجد سد العجز فى إنتاج الشبكة القومية الموحدة للكهرباء والتى تقدر ب 4 جيجا.
وتابع المحافظ بأنه يجرى الإعداد لمشروع آخر عن طريق إحدى الشركات الامارتية و هو إنشاء مشروع المدينة الخضراء من خلال إستصلاح 220 ألف فدان بوادى غرب كوم امبو ليوفر ذلك حوالى 450 ألف فرصة عمل للشباب فى مختلف التخصصات.
مشيراً إلى أنه أتفق مع ممثلى هذه الشركات على إعطاء الأولوية فى التشغيل للشباب الأسوانى وهو الذى سيوفر للمستثمرين أيضاً نفقات الإقامة والإنتقالات فى حالة الإستعانة بعمالة من خارج المحافظة.