يعد أحمد حسام "ميدو"، رئيس قطاع الناشئين الحالي بنادي الزمالك، ولاعب اياكس وتوتنهام والعديد من الأندية الأوروبية في وقت سابق، من أكثر الأشخاص جدلاً عن الساحة الرياضية في مصر. فعلى مدار تاريخه كلاعب أو مدير فني أو محلل بالفضائيات، لم يكف ميدو عن "الغلط" واستفزاز البعض واحداث المشاكل والخروج تصريحات مثيرة للجدل. ويستعرض "الفجر الرياضي" 10 سقطات لميدو على مدار السنوات الماضية من خلال التقرير التالي: 1 – تدمير لاعب الإعلاميين: لم يرضي غرور ميدو سوى كسر ركبة لاعب الإعلاميين وانهاء مشواره بالملاعب، وقطع "أكل عيشه"، فكيف يقوم لاعب الإعلاميين بمراوغة النجم العالمي وأشهر محترف مصري في التاريخ ويمرر الكرة من بين قدميه؟؟ فقام ميدو بالإنتقام من اللاعب بكرة مشتركة أنهى خلاله على مسيرته بالملاعب ورفض علاجه أو تحمل تكاليف العملية الجراحية، ليقضي "العالمي" على اللاعب البسيط الفقير بسبب "كوبري". 2– خناقة شحاتة: في الوقت الذي كان يبجل الجميع الكابتن حسن شحاتة ويعتبره لاعبو منتخب مصر الأب والقدوة، لم يعجب ميدو أن يتم استبداله قبل 15 دقيقة من نهاية لقاء الفراعنة أمام السنغال بنصف نهائي أمم إفريقيا ويحل محله عمرو زكي لاعب انبي الذي لا يعد بشهرته ونجوميته، فيتلفظ على مديره الفني حسن شحاتة وسط متابعة الملايين من عشاق الكرة العربية والإفريقية ويحاول ضربه والنيل منه بسبب قرار استبداله، ليكون ميدو هو صاحب المشهد الأسوء بأجمل البطولات التي نظمتها مصر على مدار التاريخ. 3 – ضرب العقباوي: يتألق محمد العقباوي حارس المقاولون العرب ويقف حائلاً أمام هز أحمد حسام ميدو مهاجم الزمالك لشباكه بلقاء الفريقين بمسابقة الدوري العام، فيوجه له ميدو ضربة قوية كادت أن تنهي مشواره بالملاعب، ثم يقوم لشده من أجل النهوض في إشارة منه إلى تمثيلية يقوم بها الحارس وليس إصابة بالغة. 4 – الإفطار في نهار رمضان: وشهد شاهد من أهلها، أحمد سمير الظهير الأيمن لفريق نادي الزمالك، أقسم بالله أن مدرب الزمالك السابق أحمد حسام ميدو يقوم باستفزاز اللاعبين خلال التجريبات بشهر رمضان، ويتناول الطعام والشراب نهاراً خلال المران، مشيراً إلى أنه أمر لا يليق أبداً بشخص مسلم. 5 – خناقة "حتحوت": لا يحب ميدو من يجادله بكل أدب واحترام ...فرأيه دائماً هو الصائب، وقراره هو الحكيم..فحينما دخل معه الإعلامي والصحفي اللامع المميز هاني حتحوت في دعابة عبر صفحته بتويتر، لم يرضي "العالمي" الأمر فقام بسب الإعلامي سالف الذكر بالوالدين، قبل أن يتراجع ميدو ويقوم بالإعتذار خوفاً من تهديد حتحوت له بمقاضاته على ألفاظه البئية وسبه أمام الجميع. 6 – خناقة "سعفان": يواصل ميدو الإستفزاز ويحاول الهجوم على سعفان الصغير مدرب حراس مرمى نادي الإسماعيلي خلال لقاء الفريق أمام الزمالك، وقتما كان ميدو مديراً فنياً للفريق، فلم يراع فارق السن بينه وبين مدرب الدراويش فقام بسبه وحاول ضربه لولا تدخل العقلاء. 7- سب عاشور الأدهم: ميدو شخص لا يتقبل الهزيمة مطلقاً، فغابت الروح الرياضية عنه، وذهب لسب وقذف نجم المصري محمد عاشور الأدهم، خلال اللقاء الذي جمع الزمالك بالمصري، في ظل تقدم الفريق البورسعيدي وتقديمه أداء أكثر من رائع، والحاقه الهزيمة بالأبيض، فلم يجد ميدو طريقة للرد على هزيمة فريقه سوى بسب قائد البورسعيدية بالأم. 8 – الشيشة: باعتراف أحمد حسام ميدو، أكد أنه "مدمن" تدخين الشيشة منذ الرابعة عشر من عمره، فلم تخجله الصور التي انتشرت بقوة عبر صفحات موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك بتناول الشيشة وهو لاعباً محترفاً، وعند سؤاله في هذا الأمر أكد أن تدخينها بمثابة "الإدمان". 9 – استفزاز جماهير الأهلي: لم نتعود مطلقاً من جميع لاعبي الزمالك السابقين ومدربيهم توجيه أي اهانات للنادي الأهلي وجماهيره الكبيرة، حتى في وقت الاحتقان بين الجماهيرين، كان يخرج جميع أعضاء البيت الأبيض بتصريحات "سياسية" تُهدي من حدة التطور وتدعو للروح الرياضية، ولكن ميدو كسر هذه القاعدة واتخذ صفحته عبر تويتر ولقاءاته التليفزيونية مجالاً للنيل من الأهلي وجماهيره، معترفاً على حد قوله أنه " قليل الأدب على تويتر ويحب استفزاز الأهلاوية". 10- السهرات الحمراء: اعترف ميدو خلال لقاءات تليفزيونية، أنه كان دائم إقامة سهرات حمراء أثناء اقامته بانجلترا، غير مستحياً الإفصاح عن هذا الأمر علناً على شاشات التلفاز، في ظل وجوده بمجتمع شرقي يرفض عادات وتقاليد الغرب. 11– سب مصر: لحظات عصيبة عاشها كل مصري مُحب لوطني عقب مشاهدته الاستوديو التحليلي للقاء يوفنتوس أمام فيورنتينا بذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا، فعلى ما يبدو أن غيرة "ميدو" من سطوع نجم صلاح في سماء الكرة العالمية، وسحب البساط من تحت قدميه، دفعته لسب بلاده أمام العالم أجمع، فرفض ميدو الطريقة التي يتعامل بها الإعلام المصري ولكن بتشويهه صورة أم الدنيا التي عاش وترعرع بين أحضانها، معمماً أن المصريين أجمعهم لا يحبون النجاح ويحاولون افشال واسقاط كل من هو ناجح، مؤكداً أنها ثقافتهم وطريقة تفكرهم مردداً" هي دي مصر هي دي مصر"، ليدافع التونسي هشام الخالصي عن المصريين ويرفض ميدو دفاعه ويواصل هجومه على شعب بأكمله.