استنكرت دار الإفتاء المصرية، ما قام به تنظيم "داعش" الإرهابي من تدمير للآثار والتماثيل التاريخية الآشورية بمتحف الموصل، بمدينة نينوي في العراق، بدعوى أنها أصنام يجب تدميرها. وأكدت دار الإفتاء، في بيان لها، أن الآراء الشاذة التي اعتمد عليها تنظيم "داعش" الإرهابي في هدم الآثار واهية ومضللة، ولا تستند إلى أسانيد شرعية، خاصة أن هذه الآثار في جميع البلدان التي فتحها المسلمون كانت موجودة ولم يأمر الصحابة الكرام بهدمها أو حتى سمحوا بالاقتراب منها، وهم رضوان الله عليهم كانوا أقرب عهدًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله منا، بل كان منهم صحابة جاءوا إلى مصر إبان الفتح الإسلامي ووجدوا الأهرامات وأبو الهول وغيرها ولم يصدروا فتوى أو رأيًا شرعيًا يمس هذه الآثار التي تعد قيمة تاريخية عظيمة.