أكد الدكتور خالد الحسني، رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية بوزارة الزراعة، أن احتفال الحكومة الليبية بذكرى ثورة السابع عشر من فبراير، تسببت فى تأجيل الإفراج عن الصيادين المصريين البالغ عددهم 21 صيادا. وقال الحسيني، إن المسئولون عن الثروة السمكية الليبية أخذت تعهد كتابي على الصيادين بعدم اختراق المجال البحرى الليبى مرة أخرى، لافتا إلى أن عودة المصريين المفرج عنهم ستبدأ صباح غد الأربعاء من مدينة مصراتة الليبية.
كان بيان صادر عن وزارة الزراعة، أكد نجاح إجراءات الإفراج عن الصيادين المصريين المحتجزين بليبيا والبالغ عددهم 21 صيادا، وذلك بعد نجاح المفاوضات التى قامت بها هيئة الثروة السمكية مع الجانب الليبى للإفراج عنهم .
وأوضح البيان، أن المفاوضات بدأت بين خالد الحسني، رئيس هيئة الثروة السمكية المصرية ورئيس هيئة الثروة السمكية الليبي و الدكتور إبراهيم بن باش، وذلك فور احتجاز الصيادين المصريين بمدينة مصراتة الليبية.
وأشار البيان، أن إبراهيم بن باش رئيس هيئة الثروة السمكية الليبى أكد تقديره لدور مصر وقيادتها السياسية، وأنه نظرا لمكانة مصر فقد وافقت السلطات الليبية على الإفراج عن الصيادين المصريين دون شروط بعد أخذ إقرار عليهم بعدم دخولهم المياه الإقليمية الليبية مرة ثانية.
وكان الصيادون المحتجزون دخلوا المياه الإقليمية الليبية وتم احتجازهم.
من جانبه هنأ وزير الزراعة أهالى المحتجزين بنجاح إجراءات الإفراج وتم إبلاغهم بما تم من إجراءات.