أصبحت الأفلام الأمريكية المثيرة للجدل هى التى تناقش القضايا العنصرية أو قضايا تخص الأديان، ولكن جاء فيلم Fifty Shades of Grey ليثير جدلا من نوع آخر، وذلك بعدما قام مجلس الرقابة السينمائى الوطنى فى ماليزيا بمنع عرض الفيلم، الذى كان من المفترض أن يطرح هناك فى 12 من الشهر الجارى، لاحتوائه على 11 دقيقة من المشاهد الجنسية. قال عبد الحليم عبد الحميد، مدير مجلس الرقابة على الأفلام فى ماليزيا، إن المادة المطروحة إباحية أكثر من كونها فيلمًا، مضيفًا أن المشاهد الجنسية فى الفيلم ليست عادية، كما ذكر أن الفيلم يتضمن السادية فى مشاهد امرأة مربّطة فى السرير وتتعرض للجلد. ومن ناحية أخرى، اهتمت العديد من الصحف العالمية والمجلات الفنية بعرض الفيلم فى مهرجان برلين ومنها مجلة LA Weekly التى قارنت بين الفيلم والرواية الأصلية المأخوذ عنها، وأكدت الناقدة إيمى نتشولسون أن الفيلم لا يلتزم كثيرا بالرواية التى كتبتها "إى إل جيمس"، وصدرت ضمن 3 أجزاء محققة أعلى نسبة مبيعات فى سوق الكتب.