ارتكب تنظيم داعش الإرهابى، الذى جن جنونه فى الفترة الأخيرة الماضية بعد القيام بالعديد من عمليات القتل والحرق للأجانب فى محاولة منه "بفرض عضلاته" للضغط على التحالف الدولى، الذي يضم نحو 60 دولة بقيادة الولاياتالمتحدة، لوقف الغارات الجوية التى يمطر بها داعش يوميًا. وكان تنظيم "داعش" أعدم 3 أمريكيين وبريطانيان ويابانيان وفرنسي وأردني حصيلة إعدامات تنظيم "داعش" للأجانب منذ نشأة التنظيم في 29 يونيو 2014، جيمس فولي- الصحفي الأمريكي 40 عامًا، الذى تم إعدامه في 23 أغسطس 2014، حيث نشر تنظيم داعش مقطع فيديو أظهر قطع رأسه، الذي خطف في سوريا. وبدأ داعش، بإعدام ستيفن سوتلوف- الصحفي الأمريكي 31 عامًا، في 2 سبتمبر 2014، الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية، والتى تم خطفه في سوريا، وديفيد هينز- موظف الإغاثة البريطاني 44 عامًا، والذى تم إعدامه في 13 سبتمبر 2014، فى مقطع فيديو يظهر قطع رأسه. كما أعدم التنيظم الرهينة الفرنسي هارفي غورديل 55 عامًا، في 24 سبتمبر 2014، وعامل الإغاثة البريطاني آلن هينينغ 47 عامًا، والذى تم إعدامه في 3 أكتوبر 2014، والذى كان متطوعًا في سوريا.
وشملت عمليات الإعدام كلًا من: بيتر كاسنغ- موظف الإغاثة الأمريكي 26 عامًا، والذى تم إعدامه في 17 نوفمبر 2014، وكان متطوعًا في سوريا، وهارونا يوكاوا- الرهينة الياباني 42 عامًا، تم إعدامه في 24 يناير 2015، وكينجي غوتو- الرهينة الياباني الصحفي 47 عامًا، تم إعدامه في 1 فبراير 2015، ومعاذ الكساسبة- الأسير الأردني 26 عامًا، في 3 فبراير 2015.