قالت الكاتبة الصحفية مى سمير مدير تحرير جريدة الفجر، إن فرنسا تحولت إلى دولة امنية بعد قرار الحكومة باعتبار 59 منطقة نووية لديها كمناطق عسكرية، مشيرة الي قانون الاعتمادات العسكرية الصادر فى عام 2013، والذي يعطى نفس السلطات التى تتمتع بها وكالة الامن القومى بامريكا. وأضاف "سمير" خلال حوارها لبرنامج" اخر النهار" مع الاعلامى عادل حمودة رئيس مجلس التحرير بجريدة الفجر المذاع على فضائية النهار، أن هذا القانون يضع اطار تشريعى لفكرة التجسس الالكترونى ويعطى السلطات الامنية صلاحيات اعلى من السلطات الممنوحة للسلطة القضائية بفرنسا، كما تفعل امريكا وهذا يعد انتهاكاً صريحا لحقوق الانسان باعتبار سلطة امنية اعلى من السلطات القضائية. وأشارت "سمير"، أن هناك 120 الف فرد من الجيش الفرنسى يقوم بتامين المشاءات العامة، والأماكن الحيوية منهم 10 الف جندى فرنسى.