قال الفنان وليد فواز، إن بدايته كانت في مسرح الجامعة، وأنه أحب التمثيل منذ صغره في سن 9 سنوات، موضحا أن الله حباه بحنجرة مرنة نسبيا حيث قام بتمثيل دور رجل عجوز في هذا السن. وأوضح "فواز" في حواره ببرنامج "إنت حر"، الذي يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية "سي بي سي تو"، أنه في الثانوية العامة احب مادة الكيمياء وأن يكون دكتور صيدلي، ولكن مجموعه لم يؤهله للدخول، ليدخل كلية تجارة إنجليزي، ويلتحق بمسرح جامعة الزقازيق، مشيرا إلى أن مسرح الجامعة كان ينافس مسرح جامعة القاهرة، وأخرج ممثلين جيدين. وأكد الفنان أن أول دور له كان في إعلان "السلعوة"، وكانت جماهيرية، أما أول دور له كان بسبب "العدل جروب"، في دور أبو القاسم، وبعدها تجربة أحمد عرنوس في مسلسل السبع وصايا، وقامت بعمل انتشار واسع له، لافتا إلى أن الانطلاقة الحقيقة له ستكون هذا العام عن طريق فيلم "ريجاتا"، مع الفنان عمرو سعد ومحمود حميدة وإلهام شاهين ورانيا يوسف وأحمد مالك. واستكمل :"هناك فيلم آخر وهو من ضهر راجل، مع محمد أمين راضي، وإخراج كريم السبكي، وأتمنى أن يكون فيلم جيد وينال إعجاب الجمهور، وعلى مستوى السينما بالنسبة لي عادل أدهم وأراه أيقونة حقيقة، والفنان محمود المليجي، وأحمد زكي بالتأكيد أيضا، وكنت أتمنى العمل مع يوسف شاهين، ولكن لدي وجهة نظر وهي أن عملي مع أي مخرج يخرج ما بداخلي وأتعلم، وكلما تعلمت أكثر كلما أخرجت الطاقات من داخلي". وأشار الفنان إلى أن :"الجمهور غير مهيأ لرؤية تجسيد للأنبياء أو الرسل، لان الجمهور المصري له طبيعة خاصة، والمسلسلات تساعدنا في التقرب للإسلام". ورأى أن الهجوم على مجلة "شارلي أبيدو" الفرنسية :"كمسلم بالطبع ساحزن عندما أجد رسولنا الكريم يتم السخرية منه، ولكني لست داعشي بل معتدل، وضد القتل عموما، والدين ضد هذا، وأرى أن ما يحدث هو نوع من الدعايا لرخصية، وفي النهاية هذه المجلة زادت مبيعاتها، وما حدث هو نوع من التعنت من الطرفين، وكان يجب الرد عليهم بطريقة مشابهة، حيث ننشئ مجلة مصورة بدون سخرية من أحد".