بمقولة الكاتب العالمى وليم شكسبير أكون أو لا أكون .. تلك هى المسألة؟، قدمت فرقة أسيوط القومية المسرحية عرضها المسرحى هاملت ضمن عروض المهرجان الختامى لفرق الأقاليم المسرحية فى دورته ال40 الذى تنظمه الإدارة العامة للمسرح برئاسة دعاء منصور التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة نانسى سمير وذلك على مسرح فاطمة رشدى بالمنيل. تدور أحداث الرواية فى مملكة الدنمارك وتبدأ بوصول خبر وفاة والد هملت جراء لدغة ثعبان فى الحديقة، يحزن هملت لفراق أبيه، ويزداد حزنه بعد زواج أمه من عمله كلوديس بعد وفاة والده بشهرين، وبعد فترة من زواج عمه يظهر له شبح 0على هيئة أبيه يخبره أنه لم يمت بلدغة ثعبان، وإنما جراء خيانة من كلوديس وزوجته، وفى تلك اللحظة يقرر هملت بالإتفاق مع صديقه هورشيو وأخرون أن يكتشفوا الحقيقة، فتظاهر هملت بالجنون، وقرر فى عيد زواج أمه بعمه أن يعرض مسرحية، يقدم فيها كيف مات والده، وعندها ظهر على عمه علامات القلق والخوف ثم هم قائما تاركا العرض ورحل، وهنا علم هملت أن عمه هو قاتل والده، ثم يذهب هملت لأمه ليعاتبها على ما حدث منها فيسمع صوت أحد يقف خلف الستار فيطعنه فيسقط بولونيوس مقتولاً على الأرض، وعندما يعود أبنه من سفره يقرر أخد الثأر من قاتل والده، وتختتم المسرحية بأن يقتل هملت أبن بولونيوس، الذى يطعن هملت بسيف مسموم، ويعطى كلوديس كأس به سم فتشربه والدة هملت بالخطأ فتموت، ثم يقتل هملت عمه ويموت جراء الطعنة المسمومة من أبن بولونيوس. ثم يظهر كرسى العرش خالياً فى مشهد الختام، ليخبرنا الكاتب أن هذ الكرس هو السبب الأكبر لكل خيانة، وأن الخيانة ستستمر مادام هناك عرش يحاول الجميع الوصول إليه.