توفيت الممثلة الشهيرة جوان فونتين إحدى نجمات العصر الذهبي في هوليوود والحائزة على جائزة الأوسكار يوم الأحد عن 96 عاما. وقال نويل بوتيل وهو صديق لفونتين إنها توفيت أثناء نومها صباح يوم الأحد في منزلها بمنطقة كارمل في ولاية كاليفورنيا بعد تدهور صحتها في الأيام القليلة الماضية. وقال بوتيل لرويترز كانت امرأة رائعة تتمتع بقلب كبير وسنقتقدها كثيرا. وامتدت مسيرة فونتين الفنية لأربعة عقود وشاركت في عشرات الافلام من بينها أفلام خالدة. وشهدت حياتها الفنية منافسة شرسة مع أختها الممثلة أوليفيا دي هافيلاند. وشاركت فونتين في بطولة فيلم (اشتباه Suspicion ) للمخرج الراحل ألفريد هيتشكوك ونالت عن دورها في الفيلم جائزة أوسكار عام 1942 متفوقة على أوليفيا التي رشحت للجائزة في نفس العام. وبذلك أصبحت فونتين الممثلة الوحيدة التي تفوز بجائزة أوسكار عن دور في فيلم لهيتشكوك. وتعيش أوليفيا حاليا في باريس وعمرها 97 عاما ورشحت لنيل الأوسكار في ذلك العام عن دورها في فيلم (هولد باك ذا دون Hold Back the Dawn ) لكنها فازت بعد ذلك بجائزتي أوسكار عن دوريها في فيلمي (تو ايتش هيز اون To Each His Own ) عام 1946 و(الوريثة The Heiress ) عام 1949. وتطرقت فونتين في سيرتها الذاتية التي أصدرتها بعنوان (نو بيد اوف روزيز No Bed of Roses ) إلى المنافسة الحامية مع أختها وقالت تزوجت قبلها وفزت بالأوسكار قبلها وإذا جاء موتي قبلها فستغضب دون شك لأنني سبقتها مجددا. وشاركت فونتين في أفلام مثل (جين اير Jane Eyre ) عام 1944 لكن حياتها السينمائية انتهت في منتصف الستينيات من القرن الماضي.