يختتم الصالون الثقافي التابع لمبادرة مجتمعي السكندرية، موسمه الثقافي الأول يوم السبت 21 ديسمبر الجاري، ويبدأ اليوم الختامي في الثالثة عصراً ويستمر حتي المساء، حيث يقام أولاً حفل توقيع لأعمال د. إسماعيل حامد، وهم رواية سرداب الجنة والمجموعة القصصية رائحة الشوام ، وذلك تحت رعاية ميريهان فاروق الفقي، مؤسسة المبادرة والصالون وتعقد حلقة نقاشية عن هذه الأعمال بمقر مكتبة ديوان فرع الإسكندرية أمام مكتبة الإسكندرية، ويدير اللقاء والحوار ميريهان الفقي، ويتخلله مناقشات عن أعمال الكاتب ووضع النقاط السلبية والإيجابية حول أعماله الأدبية والإجابة علي أسئلة القراء والحضور من المثقفين والكُتَّاب. بعدها يقام أمسية شعرية للشاعر الشاب سيد شعبان، حيث يقدم الموهبتين الصاعدتين الشاعر محمد سعد، والصوت المميز محمد عرفة، في أمسية شعرية وحفل فني، سيكون مسك الختام للموسم الأول، حيث يقدم سيد، مجموعة من أفضل أشعاره وخاصه من ديوانه حلاوة روح ومن الأشعار التي يقدمها سيد، لقيت، كن عبيط، مفيش ممنوع، أيوه مسموحلك كده، حصرياً و ف مصر بس، المعادلة، زيارة فى المنام، مملكش غير طاقتى، رفاقة المسيرة، حطينى خط ، ويقول سيد شعبان، في تصريح خاص ل الفجر الفني أنه سعيد بالعودة إلي الإسكندرية للمرة الثانية في أقل من شهر ونصف لإقامة أمسية شعرية مؤكداً أن الإسكندرية وجمهورها رائع ومتذوق جيد للفن، وأتمني أن أقضي يوماً يستمتع به الجميع مشيراً إلي أن مثله الأعلي في الشعر هم بيرم التونسى، وتميم البرغوثى، كونهم أكثر الشعراء يجعلونه يحس بكلامهم بشكل قوى . وأشارت ميريهان الفقي، في تصريح خاص ل الفجر الفني أنها فضَّلت أن تختتم الموسم في هذه الفترة كونهم مجموعة شبابية لديهم إمتحانات في الفترة المقبلة، مؤكدة أن العودة في الموسم الثاني ستكون في فبراير المقبل وكشفت عن تحضيرها لمفاجأة ستكون الأولي من نوعها في الإسكندرية وستقام في النصف الثاني من فبراير المقبل، وعبرت الفقي، عن سعادتها بالنجاح الكبير الذي حققته بصحبة زملائها الشباب في وقت قصير حيث بدأت فعاليات المبادرة والصالون الثقافي في أواخر سبتمبر الماضي، وناقشت خلال هذه الفترة رواية الفيل الأزرق، والرجال من المريخ النساء من الزهرة، وآخر ما قالته لي، وإستضافت العديد من اكُّتاب الشباب الذين يثرون الساحة الثقافية بتواجدهم الملموس . رائحة الشوام هى المجموعة القصصية الأولى للكاتب الروائى د. إسماعيل حامد، أصدرتها دار إبداع للنشر والتوزيع بالقاهرة، وتحكى لنا عن ظاهرة إنتشار السوريات فى شوارع المحروسة فراراً من بطش النظام فى سوريا، وتضم المجموعة 44 قصة قصيرة متنوعة فى الأسلوب والحجم ما بين القصص القصيرة وبعض الأقصوصات التى جاءت فى ذيل المجموعة، وقعت فى 142 صفحة، وصمم الغلاف الفنان كريم آدم، وتعزف المجموعة بشكل عام على وتر النفس البشرية التائهة ما بين الخضوع للمكتوب والتمرد على الموروث، فهناك القصص العاطفية الرومانسية الكلاسيكية الهادئة وهناك القصص التحاورية التى يشتد فيها الصراع بين شخصيتين أو اكثر كما أثرت قصص الثورة والميدان على سطور المجموعة، أما رواية سرادب الجنة ، فصدر عن طنطا بوك هاوس للنشر والتوزيع للطبيب إسماعيل حامد، وتقع فى 97 صفحة من القطع المتوسط، ولوحة الغلاف للفنان عمرو الجو، وتدور أحداث الرواية على لسان البطلة وهى فتاة رقيقة فى عمر الزهور، وهى فى مرحلة تكتشف خلالها الحب، وتحلم به ولم تكن تعرف شيئا عنه، عندما تتعرف صدفة على برنامج اذاعى شهير يأخذها الى هذا العالم السحرى، لتظل البطلة تعيش حالة من الحيرة والقلق والترقب الى اخر الرواية. الكاتب إسماعيل حامد، هو طبيب بشرى صدرت له رواية سرداب الجنة 2012، ومسرحية إلكترونية بعنوان حشو عصب ، أما الشاعر سيد شعبان، فقد صدر له كتاب ساخر بعنوان الحياة بقى لونها فحلقى ، وديوانين بالعامية المصري هما أنا مصر و حلاوة روح .