تواصلت فعاليات الدورة السادسة من بانوراما الفيلم الأوروبي التي تم إفتتاحها 27 نوفمبر الجاري، وعرضت مساء أمس عدة أفلام بثلاث سينمات منذ العاشرة والنصف صباحاً وحتي منتصف الليل، حيث إستقبلت سينما جالكسي، ستة أفلام وهم عالم ليس لنا ، عالم ليس لنا والذي يرسم صورة حميمية، لا تخلو من روح المرح، لثلاثة أجيال عاشت المنفى في مخيم عين حلوة الفلسطيني في جنوبلبنان. الفيلم بمثابة دراسة حول مفاهيم الانتماء والصداقة والأسرة مستعينا بتسجيلات شخصية ثرية وبالتسجيلات الأرشيفية العائلية وباللقطات التاريخية، وحصل على جائزة السلام فى مهرجان برلين السينمائي الدولي 2013 و حصل على جائزة الفيبرسي فى مهرجان أبو ظبي السينمائي 2013 و جائزة أحسن فيلم فى مهرجان إدنبره السينمائي الدولي 2013 و تنويه خاص فى مهرجان يرفان السينمائي الدولي 2013، وإنتاج لبنان، إنجلترا، الدنمارك 2012 وإخراج مهدي فليفل، مدة العرض 93 دقيقة. كما عرضت أفلام علي الدراجة مع موليير، وإرجاء اللوم، والعالم، وجيرافادا، وإختتمت بفيلم ما فعله ريتشارد ، حيث الحياة مشرقة و كل شئ يبدو ممكنا لريتشارد كارلسن، الولد الرياضي صاحب الميداليات الذهبية و نجم جنوب دبلن بلا منازع فى مجاله. ولكن فى إحدى ليالي الصيف يقدم ريتشارد على عمل يدمر كل شيئ و يقلب حياة أقرب الناس إليه رأسا على عقب. ما فعله ريتشارد قصة قوية لولد يواجه الفجوة بين ما كان يعتقد أن يكون و بين ما يثبت أن يكون، حصل على جائزة أفضل فيلم فى مهرجان إسطمبول السينمائي الدولي 2013 و جائزة أفضل سيناريو فى بريطانيا 2013، إنتاج أيرلندا 2012 وإخراج لني أبراهامسون، وبطولة جاك رينر، رويزين مورفي، سام كيلي، ونوعه دراما ومدة العرض 89 دقيقة. وإستقبلت سينما بلازا بالشيخ زايد، خمسة أفلام وهم بلانكانييفيز وفى هذا الفيلم المتفرد تكريم لا ينسى للسينما الأوروبية الصامتة. تم نقل القصة الخرافية الثلج الأبيض إلى الشاشة بشكل جيد من خلال الولوج فى عالم مصارعة الثيران فى إسبانيا فى سنوات 1920. بلانكانييفز هو إعادة حكى ساحر لقصة كلاسيكية صورت بشكل بديع بالأبيض والأسود على أنغام موسيقى الفلامنكو مع وجود زوجة الأب الشريرة و فريق من الأقزام مصارعي الثيران، ورشحته إسبانيا لجوائز الأوسكار 2013 و حصل على 10 جوائز جويا 2013 و حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة و جائزة الفضية لأفضل ممثلة فى مهرجان سان سباستيان السينمائي الدولي 2012 وإنتاج إسبانيا 2012 وإخراج بابلو بيرغير، وبطولة ماريبل، دانييل جيمينيز كاتو، أنخيلا مولينا، ماكارينا غارثيا، بيري بونثي والنوع فانتازيا ومدة العرض 104 دقيقة. كما عرضت أفلام شهرة، وبلادي الجميلة، وياله من ولد، وإختتمت العروض بفليم العميق ، وهو مستوحى من واقعة حقيقية مذهلة حدثت عام 1984 فى البحار المتجمدة بجوار أيسلاندا. يتناول الفيلم أسطورةً للعصر الحديث عن الناجي الوحيد من غرق سفينة إرادته الإنسانية العظيمة للبقاء على قيد الحياة صنعت منه، فى آن واحد، ظاهرة علمية لا يمكن تفسيرها و بطل قومي حقيقي، وأول عرض دولي فى مهرجان تورونتو السينمائي الدولي 2012 و حصل على جائزة أفضل فيلم ناطق بلغة اجنبية فى مهرجان الدوحة ترايبكا 2012 و رشحته أيسلاندا لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي 2013، وإنتاج أيسلاندا 2012 وإخراج بالتازار كورماكور، وبطولة أولافور داري أولافسون، جوهان ج. جوهانسون، ستيفان هالور ستيفانسون، بيورن ثورس، ثوربورج أتش ثورجيلسدوتير، والنوع دراما، مغامرة، ومدة العرض 93 دقيقة. كما إستقبلت سينما سيتي ستارز خمسة أفلام وهو يامن عاش، وهيروشيما حبيبتي، وخبئوا وجوهكم المبتسمة، وبلانكانييفز، وإختتمت بفيلم دروس فى التوافق، وهو من إنتاج كازاخستان، ألمانيا، فرنسا 2013 وإخراج إمير بايجازان، وبطولة تيمور أيدربيكوف، أسلان أنارباييف، مختار أنداسوف، أنيليا أديلبكوفا، والنوع دراما ومدة العرض 115 دقيقة، ويدور حول الصبي أصلان ذو الثلاثة عشر عاما يعيش مع جدته، و هو تلميذ فى مدرسة القرية المعروفة بنسبة الجريمة المرتفعة الفساد و العنف يعدان عائق أمام إصراره على الوصول للكمال. أصلانيرى كل الشر فى زعيم عصابة المدرسة بولات، الذى يهينه أمام زملاؤه و يبتز جميع الأطفال ماديا، و يضربهم بقسوة. وبدوافع حسنة النية لتطهير المدرسة من الجريمة يقرر أصلان أن يأخذ موقفا ضد بولات، وحصل على جائزة أحسن فيلم روائي و تنويه خاص من لجنة تحكيم مهرجان ترايبكا السينمائي الدولي 2013 وحصل على جائزة أفضل مخرج جديد فى مهرجان سياتل السينمائي الدولي 2013 و حصل على الجائزة الفضية فى مهرجان برلين السينمائي الدولي 2013.