علق الدكتور محمد البرادعي- مؤسس حزب الدستور والمدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، على وضع الحركة الثورية في مصر واصفًا إياها بأنها "لم تجتمع على قيادة موحدة تستطيع من خلالها التواجد على الساحة السياسية كقوة فاعلة". وأكد خلال لقائه مع برنامج "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي" الفضائية، أن الثوار أخطأوا بعدم الاتفاق على قائد للثورة بما يتيح الدفع بمرشح محدد في الانتخابات الرئاسية. وأوضح البرادعى، أن عدم الفصل في العديد من القضايا الجوهرية بدءًا من قانون العزل وتأسيسية الدستور والإعلان الدستوري كانت جميعها من الأمور التي دفعته لاتخاذ قرار للخروج من حلبة السباق الرئاسي. و انتقد البرادعي ،الإعلان الدستوري الذي أصدره المجلس العسكري، لكونه لا يحدد صلاحيات الرئيس القادم، علاوة على ما لاقاه من انتقادات فيما يختص بالمادة 28 الخاصة بحصانة قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية. وذكر البرادعى أنه فوجئ بترشح كل من اللواء عمر سليمان- رئيس جهاز المخابرات السابق، والفريق أحمد شفيق. معربًا عن استيائه من غياب صلاحيات الرئيس القادم في الوقت الحالي.