علمت الفجر ان السبب الحقيقي للاطاحة بوكيل وزارة الزراعة بالشرقية هو عدم تنفيذه تأشيرات محافظ الشرقية عزازاى على عزازى بالموافقة على منح 5 افدنة من اراضى الاستصلاح الزراعى بالمحافظة والتى يمنحها المحافظ للمحاسيب وانه رغم ارتفاع عدد حالات التعدى بالشرقية لرقم 55 الف حالة تعدى الا ان مديرية الزراعة لم تقصر فى استيفاء المحاضر وتحرير المخالفات وان عدم تنفيذ حملات مكثفة لازالة التعديات يرجع الى عدم تفرغ الامن نظرا للظروف الراهنة وهو الامر الحادث فى جميع محافظات الدلتا . كان المهندس رضا إسماعيل، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى قد قرر تكليف المهندس محيى عوض بأعمال وكيل الوزارة بدلا من المهندس حمدى عاصى والذى تم نقله إلى ديوان عام الوزارة، استجابة لمذكرة تقدم بها المحافظ عزازى على عزازى للوزير، تحمله مسئولية زيادة حالات التعديات على الرقعة الزراعية بشكل كبير خلال الفترة الماضية.وذكر عزازى، فى طلبه، أن عدد حالات التعدى تجاوزت 50 ألف حالة التهمت 1500 فدان من أجود الأراضى الزراعية، ولم يتم اتخاذ أى إجراءات صارمة ضد المعتدين، حيث اكتفى مديرو الإدارات الزراعية بتحرير محاضر، ولم يمنعوا التعدى فى مهده، وكذلك اتهام عدد من العاملين بالإدارات الزراعية بالقيام بالدعاية الانتخابية لأحد مرشحى رئاسة الجمهورية، بالمخالفة للتعليمات الصادرة لكل المؤسسات والأجهزة الحكومية، بالتزام الحيادية والوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين .. يذكر ان هذه هى المرة الثانية التى يطيح فيها عزازى باحد مساعديه فى الجهاز التنفيذى للمحافظة بعد ان طلب نقل اللواء إسامة ضيف سكرتير عام المحافظة بعد ان نشبت الخلافات بينهما لعدم قدرة الجهاز التنفيذى على حل مشاكل المواطنين والتصدي للاحتجاجات والمطالب الفئوية والتى ساهمت سياسات عزازى فى تفاقمها بشكل كبير بعد موجة التعاقدات الكبيرة التى اتاحها عزازى لشباب المحافظة بدون ضوابط او معايير للاختيار ونتج عن ذلك ظهور حالات تزوير كثيرة فى اوراق التعيين بالادرات التعليميه وابرزها اداراة ابوحماد التعليمية والتى تم وقف المسئولين بها عن العمل .