قال أحد الأعضاء المنسحبين حديثا من حملة الفريق "أحمد شفيق رئيسا" أن الحملة اخترعت " ملعوبا " ذكيا وخبيثا لإبعاد أصوات الثوار عن محمد مرسي في انتخابات الإعادة لرئاسة الجمهورية . ويتمثل هذا " الملعوب " – حسب تأكيد العضو السابق بالحملة - فى خلق حالة لدى الكارهين لشفيق, والإخوان فى نفس الوقت، من المفاطعة للتصويت لأى المرشحين، خاصة بين شباب الثورة، الذين ربما لو شاركوا فى التصويت سيختارون د.محمد مرسى مضطرين، حال توصل الإخوان لاتفاق مع بعض هذه الرموز مثل حمدين صباحى، وعبد المنعم أبوالفتوح. واعتمدت الحملة – حسب قول العضو- عدة آليات لانجاح الفكرة، منها عمل "اكونتات" وهمية على الفيس بوك تحمل أسماء بها كلمة "الثورة" أو "الثوار" أو " حق الشهيد" إلى أخر هذه الأسماء التى تحاول ايهام مستخدمى الفيس بوك بثورية أصحابها. وأضاف أن الآلية الثانية تعتمد على بعض الصحفيين الذين يتعاونون مع الحملة ليس لوجه الله على حد قوله, إما للترويج بطرف خفى لشفيق، وكراهية الإخوان، أو بالتظاهر بدعم مقاطعة الانتخابات، وحث من يجد لديه تردد بين شفيق ومرسى على المقاطعة. يذكر أن هذا العضو قد أعلن انسحابه من الحملة, اعتراضا على ظهور أقطاب الحزب الوطنى السابق, ورموزه التى يكرهها الناس، بعد غياب عام ونصف، لدعم علنى للمرشح أحمد شفيق، وبنفس الأساليب القديمة الكريهة، على حد قوله.