فى تصريحات خاصة قالت النجمة الهام شاهين : أصور بعد العيد فيلم "يوم للستات" لأنه الأكثر جاهزية وقد تأخر تصويره أكثر من مرة بسبب الظروف الأمنية الصعبة التي مررنا بها جميعا. وأيضا حتي تتفرغ المخرجة كاملة أبوذكري له بعد أن تنتهي من تصوير مسلسل "ذات" ويشاركني البطولة محمود حميدة ونيللي كريم وممدوح عبدالعليم ومجموعة من الشباب منهم أحمد داوود. والتأليف لهناء عطية. تضيف: لدي أيضا فيلماً "هز وسط البلد" تأليف وإخراج محمد أبوسيف و"مفترق طرق" تأليف وإخراج هالة خليل. ومازالا في مرحلة التحضير ولم أقرر هل أتحمل مسئولية انتاجهما وحدي إلي جانب "يوم للستات" أمام أبحث عن شركاء لأن الأزمة الاقتصادية أثرت في الجميع. عن تزايد النبرة داخل مجلس الشعب لوضع ضوابط ومعايير للعمل الفني. تجيب النجمة الهام شاهين: كل واحد يتكلم عما يفهم فيه: فأنا لا أفهم في السياسة ولا الأمور الدينية ولهذا لا أدخل مناظرات سياسية ولا أفتي في الدين. وعلي أعضاء مجلس الشعب بأن ينشغلوا بأمور الناس والأزمات الحقيقية التي مازال البسطاء يعانون منهما مثل البوتاجاز ورغيف العيش والصحة وأنصحهم أن يتركوا الفن لأهله. وكفاية أن وجودهم تحت قبة البرلمان مشكوك في شرعيته القانونية وتحت التهديد القانوني بالحل. وتكمل مؤكدة: الفن هو الذي عبر عن آلام الناس بجد والفنانين وأنا منهم تناولنا كل القضايا الشائكة التي يخشي أهل السياسة الاقتراب منهما. فكيف يفكر أحد أن يحجر علي فكر فنان أو كاتب ويمنعه من حق التعبير. والمفروض أن السادة الموجودين في مجلس الشعب جلسوا علي مقاعدهم في انتخابات حرة ونزيهة كما يقولون. وعن الأجواء الساخنة التي نعيشها. قالت: ثورة 25 يناير وشبابها هم السبب في وجود انتخابات يتحدث عنها كل بيت في مصر. وبدأنا نهتم بالأمور السياسية ونتابع المرشحين ونسأل عن تاريخهم وأفكارهم. لكن أتمني أن تكون هذه الحالة لصالح بلدنا وأن نعطي صوتنا وهو بالفعل أمانة للمرشح الذي يحافظ علي وحدتنا وتميزنا بالتسامح والوسطية وحرية الإبداع. تضيف: لم أتعود في حياتي علي الكراهية في رؤسائنا بكل أخطائهم. فقد كنت أحب عبدالناصر لكن لم أحب الاشتراكية للأخطاء المريعة التي قرأنا عنها وعبرت عنها أفلامنا وكتابنا العظام وهي رسالة الفن وأيضا السادات الذي كان صاحب رؤية سياسية سابقة علي عصره فلم يستوعيها الكثيرون ولو امتد به العمر والأعمار بيد الله لكانت مصر في مكانة لم تصلها من قبل حتي مبارك رغم أخطاؤه لم أكرهه. لكني أخشي أن أكره الرئيس القادم إذا كان متطرفا يفقدنا هويتنا المصرية الخاصة التي توارثناها مئات السنين فلو تسلل الفكر المتطرف بكل أشكاله لعقول وقلوب المصريين لن تقف مصر علي قدميها مرة أخري ولهذا أعطي صوتي لمن له خبرة في تحمل المسئولية ومع احترامي للجميع وليس من الموضوعية أن نضع علي رأس شخص واحد كل أخطاء نظام سابق لمجرد أنه كان مسئولا سابقا في هذا النظام فكلنا عشنا هذا النظام وهذا يتنافي مع مبادئ الثورة التي تطالب بالحرية والعدالة