فيما تتداول عدد من الصفحات الاجتماعية علي موقع الفيسبوك مجموعة من الصفحات المقتطعة من صحيفة "الدستور" والتى تشير الي انحراف في السياسة التحريرية للصحيفة التى أعتبرت في عهد الرئيس المخلوع مبارك واحدة من أهم وأقوي الصحف معارضة لنظامه بما بات يخدم رموز النظام السابق اضافة الي شنها لعدة حروب بالوكالة ضد عدد من الأشخاص والقوي السياسية والحزبية وأهمها جماعة الأخوان المسلمين. ولعل أهم ما جذب الشباب علي الفيسبوك لمناقشة أوجه الانحراف هجومها المتواصل علي جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ومرشحهما الدكتور محمد مرسي , وقد لاقي الأداء التحريري للصحيفة استهجانا من كافة المشاركين في دائرة النقاش , حتى ممن يعارضون سياسة الجماعة ونهجها السياسي.