أكدت صحيفة "ليكسبريس" الفرنسية أن سبعة أشخاص على الأقل قُتلوا خلال هجمات وقعت اليوم السبت في العاصمة الصومالية مقديشو وأغلبهم من الجنود الصوماليين ، بحسب ما أفاد به مسئولون أمنيون وشهود عيان. وكانت قنبلة مخبأة تحت شجرة أدت إلى مقتل أربعة جنود ومدني في منطقة كارا التي تقع في شمال مقديشو. كما لقى ما لا يقل عن جنديين اثنين مصرعهما خلال هجوم بقنبلة يدوية بالقرب من سوق بكارا. وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية ، أشار مسئول بأجهزة الأمن الصومالية ، عبد الرحمن مؤمن ، في موقع الحدث إلى أن "أربعة جنود قُتلوا عندما انفجرت قنبلة مخبأة في ظل شجرة. وقد قُتل مدني في هذا الهجوم وتباشر قوات الأمن التحقيقات". وقد اتهم هذا المسئول المتمردين الإسلاميين الصوماليين بالقيام بهذا الهجوم ، حيث أنهم يشنون حرب عصابات في مقديشو منذ تركهم لمواقعهم في العاصمة. وأضاف : "اعتقد أن حركة الشباب هي من وضعت القنبلة أثناء الليل عندما لم يكن هناك أحد في المناطق المحيطة". وبالإضافة إلى ذلك ، قُتل جنديان عندما ألقى مجهولون قنابل يدوية على عسكريين صوماليين كانوا يقومون بتدمير المباني غير القانونية بالقرب من سوق بكارا. وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن الصومال حالياً دون حكومة فعالة وفي حالة حرب أهلية منذ سقوط الرئيس محمد سياد بري في عام 1991. ومنذ ذلك الحين ، تجزأت الصومال وأدت الفوضى إلى ظهور جماعات متمردة مثل حركة الشباب وجماعات القرصنة التي تسيطر على أجزاء كبيرة من الأراضي الصومالية. وفشلت جميع المحاولات من أجل اعادة اقامة دولة حقيقية حتى الآن.