أكدت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن مواطني السودان وجنوب السودان الذين اضطر الآلاف منهم مغادرة بلادهما جراء النزاع على الحدود بينهما يواجهون هطول الأمطار التي من الممكن أن تحول "الأزمة" إلى "كارثة" ، وفقًا لما صرحت به منظمات غير حكومية في جنوب السودان. وحذرت أحد المنظمات غير الحكومية الخمس من الأمطار وقالت : "نحن نتحول الآن من أزمة إلى كارثة". وفي بيان مشترك لها ، قالت المنظمات غير الحكومية : "إن الأمطار الموسمية المتوقع هطولها في السودان وجنوب السودان ستؤدي إلى تفاقم الوضع المتردي بالفعل في مخيمات اللاجئين ، وتقييد التنقل وزيادة خطر الأمراض". ومنذ بداية شهر مايو ، طالبت منظمة الأممالمتحدة من جوبا والخرطوم باستئناف الفاوضات من أجل تسوية خلافاتهم في موعد أقصاه يوم الأربعاء. ولكن ، إذا كانت الاشتباكات قد هدأت على الحدود المشتركة ، فإن مصادر في موقع الأحداث اعتبرت أن المحادثات لن يتم استئنافها قبل أسبوع على الأقل.