أتهم حزب النور السلفى بعض القوى السياسية بمحاولة الوقيعة بين التيارات الإسلامية ، وعلى رأسها التيار السلفى وجماعة الإخوان المسلمين. وأضاف الحزب خلال بيان أصدره على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك على لسان نادر بكار أننا نؤكد على أن محاولات البعض لهدم الكيان الإسلامى يعتبر فتنة وأمرا غير مقبول. وفيما يلى نص البيان :_ محاولات الوقيعة بين الدعوة السلفية وبين الإخوان المسلمين فتنة ينبغي الحرص من الإنجرار خلفها , و قد أكدنا من قبل أن هدم الكيانات الإسلامية أمرٌ غير مقبول لما له من أثرٍ بالغ السوء على الدعوة الإسلامية نفسها , ومن هذا المنطلق أوضح بعض الشبهات للرد على الحملة الشرسة التي يتعرض لها السلفيون في هذه الآونة أولا ً الإدعاء بآن الشيخ د محمد اسماعيل المقدم مخالفٌ في الرأي لمجلس إدارة الدعوة السلفية ؛ في محاولةٍ من أصحاب هذا القول للوقيعة بين أبناء التيار الواحد أمرٌ مغلوط ؛ بل ما قاله فضيلة. د محمد اسماعيل بنفسه قبل انعقاد مجلس شورى الدعوة السلفية ( الرأي. لكم ؛ وصوت أقل واحدٍ منكم كصوت أكبر واحد تماماً ) وفي النهاية كانت الأغلبية مع ترشيح د عبد المنعم ابو الفتوح ؛ فالبديهي أن يكون هذا هو خيار الشيخ المقدم وإلا فما معنى الشورى؟ ثانياً : أتعجب ممن يتحدث عن آراء ما قبل التصويت ؛ وأقول له وهل سألنا عن الإثنين وخمسين عضواً من مجلس شورى الإخوان الذين ( رفضوا) فكرة نزول م خيرت الشاطر ومن بعده د محمد مرسي للإنتخابات ؟ أم أننا احترمنا قرار الأغلبية وتعاملنا معه بإعتباره رأي الجماعة ؟ وللعلم أعرف ثلاثة من كبار قيادات الإخوان مصرة على آن ابو الفتوح هو الأفضل وأن صوتها لن يذهب إلا إليه ؛ لكن المبادئ التي تربينا عليها تمنعني من تناولهم ؛ فتفريق الصفوف ليس من شيمنا. ثالثاً : نشرت من قبل في صحيفة الأهرام مقالاً بعنوان ( كيف صنعنا القرار ؟ ) وضحت فيه تفاصيل مرحلة الإختيار بغض النظر عن نتيجة الشورى ؛ وفعل ذلك بأفضل مما كتبت فضيلة الشيخ ياسر برهامي أكثر من مرة ؛ فكيف إلى الآن لا يستوعب البعض الأساس العلمي الذي اخترناه للحكم على مرشحي الرئاسة ويصر على إلصاق التهم بنا زوراً وبهتاناً ؟ رابعاً : من غير المقبول الطعن على د عبد المنعم ابو الفتوح بما لا أساس له من الصحة والحكم على نيته بتسلطٍ منقطع النظير ؛ فكما قبلنا من د محمد مرسي تراجعه عن تصريحات قالها وفهمت بشكلٍ سيئ ٍ عنه يوم أن شرفنا بحضور مجلس شورى الدعوة السلفية ؛ فكذلك فعل د عبد المنعم في كل ما يمس الثوابت العقدية للأمة ؛فقد قلنا مرارً آننا على ثوابتنا محافظون ؛ ولن نداهن فيها أحداً ؛ وأكرر أننا بصدد اختيار ( مدير تنفيذي) وذيس خليفة للمسلمين ؛ ولم نجنح إلى الغلو في نظرتنا لد عبد المنعم ونصفه بأنه عمر بن الخطاب أو صلاح الدين مثلاً ؛ فالقصد في تأييدنا للمرشحين والبعد عن تقديسهم أو الغلو فيهم كان نهجنا ولا يزال. .