طلب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من أستراليا تقديم مزيد من الدعم لبلاده في مواجهة تنظيم "داعش"، وذلك خلال استقباله اليوم الأحد نظيره طوني ابوت، بحسب بيان رسمي. وكان ابوت وصل صباح اليوم في زيارة هي الأولى التي يقوم بها إلى بغداد، لبحث التعاون بين العراقوأستراليا المنضوية في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، ويشن غارات جوية ضد التنظيم المتطرف. وأفاد بيان للمكتب الإعلامي للعبادي، أن اللقاء "بحث تطوير العلاقات بين البلدين والتركيز على تعزيز الدعم العسكري في مواجهة عصابات داعش الإرهابية". وأضاف أن العبادي دعا "الجانب الأسترالي إلى زيادة التسليح وتسريع التدريب وتوفير ما تحتاجه القوات العراقية من أجل حسم المعركة والقضاء على تنظيم داعش". وتشارك أستراليا في تنفيذ ضربات جوية للتحالف في العراق، بينما تقوم واشنطن وحلفاء عرب بتوجيه ضربات ضد التنظيم في سوريا. وقامت دول منضوية في التحالف، بينها أستراليا، بنشر عدد من أفراد قواتها العسكرية للمساهمة في تدريب القوات الأمنية العراقية على استعادة المناطق التي فقدت السيطرة عليها لصالح التنظيم المتطرف. ونقل البيان عن ابوت استعداد بلاده لتقديم كل أشكال الدعم، بما يشمل تسليح القوات وتسريع التدريب. وإثر اللقاء، قال العبادي في تصريحات نقلتها قناة "العراقية" الرسمية: "نحن شاكرين لهذا الدعم (الاسترالي)، وهذا يوضح أن الخطر الذي يمثله داعش ليس خطراً على العراق فحسب، بل على المنطقة والعالم". وتابع: "اليوم نحن في العراق ربما الدولة الوحيدة التي تحارب داعش على الأرض بقوات أمنية عسكرية عراقية (...) وحققنا انتصارات باهرة في هذا الإطار، ولن أستغرب أن يتم القضاء على داعش في فرصة جداً قريبة وخلال فترة قياسية". نقلا عن العربية.نت