قال الدكتور "خالد السياجى" أخصائى الطب النفسى وعلاج الإدمان بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان أن مرض الإدمان له صلة مباشرة بالاضطراب النفسى الذى يتعرض له الإنسان وقد يكون دافعًا أساسيًا للإتجاه للإدمان.
وأضاف فى ندوة للجنة مصر العطاء بنقابة الأطباء تحت عنوان "الإكتشاف المبكر لأعراض الإدمان وعلاجه" أن من طرق علاج الإدمان هو ألا نعطى مريض الإدمان أحساسًا أنه شخصًا بدون فائدة, مؤكدًا على أن مريض الإدمان يحتاج من يسمعه, ولذلك تكون من طرق علاج مريض الإدمان فى المصحات هى أن يقوم الطبيب بالتحدث إليه وسماع مشكلاته.
كما أشار الدكتور "السياجى" إلى أنه يجب على الدولة إتخاذ الإجرائات اللازمة لمواجهة المدمنين, ومواجهة ظاهرة الإدمان التى تفشت مؤخرًا, مؤكدًا على أن شريحة الشباب هى الأكثر عرضة للإنزلاق فى نفق الإدمان وعلى الشباب تجنب ذلك لتحقيق الذات حفاظًا على الستقبل, فلا يوجد مريض إدمان يصبح طبيبًا او مهندسًا.
وقال أنه يجب من المجتمع توفير النية والظروف المهيئة لمقاومة التفكير فى الإدمان, مشيرًا إلى أن الإكتشاف المبكر للإدمان من أهم خطوات العلاج, فعلى الاب والام أن يدركوا مبكرًا إدمان الابن, وعليهم التعامل مع المشكلة بكل الهدوء والحكمة لا بالتنفير, لأن مريض الإدمان يحتاج دائمًا للنصيحة ليس التوبيخ, فأسلوب الحياة والنقاش هم مدخل العلاج.