طلب دفاع المتهمين من محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامى، بقضية التخابر الكبرى إعطائهم أجلا واسعا للترافع وذلك ليس بغرض تعطيل نظرها ولكن لارتباطهم بالترافع فى قضايا أخرى. وهنا قال القاضى: "أنا لا أريد إلا راحتكم وليس الهدف السرعة فى الفصل ولكن الوصول للحق", واستفسر القاضى من الدفاع عن المحامى الذى سيترافع عن المتهم محمد مرسى, وهنا أوضح المحامى أن كامل مندور سيترافع عن مرسى ولكن فى الشق الشكلى الخاص بعدم اختصاص المحكمة".
ورد القاضى: "وأنا سأنتدب محامى من نقابة المحامين للدفاع عن مرسى فى الجانب الموضوعى", فرد الدفاع: "هذه سلطة المحكمة ولا نتدخل فيها".
وهنا تحدث المتهم محمد مرسى بصوت مرتفع من داخل قفص الاتهام الزجاجى قائلا: "أنا كلامى واضح, أحترم المحكمة بهيئتها لها كل الاحترام ولكنى أرفض المحاكمة, وهذا أمر واضح وأرفض جميع ما أسند إلى من اتهامات رفضا قطعيا, يا أستاذ كامل أنا عايز أتكلم بنفسى لمدة محددة لأوضح الأمر وهذا حقى, والمحكمة تنظر لى كمتهم, وأنا أعتبر نفسى خارج سلطة المحكمة لأنها غير مختصة وأرفض الاجراءات وأطلب بوضوح أن أتكلم أنا بنفسى عن نفسى لأوضح ما أريد".
فرد القاضى: "لا أمانع إلا بموافقة محاميه", ورد الدفاع: "لا أمانع", ورد "مرسى": "أنا لدى دراية بقانون الاجراءات".