قالت الغرفة الألمانية لرعاية الموظفين، إن الإرهاق السريع أثناء العمل يعد أول المؤشرات التحذيرية للإصابة بما يعرف ب”الاحتراق النفسي”. وأضافت الغرفة أن سرعة الاستثارة وعدم التحلي بالصبر وتوجيه الاتهامات للآخرين تندرج أيضاً ضمن الأعراض الدالة على الإصابة بالاحتراق النفسي، مشددًة على أن الموظف من حقه التذمر إذا لاحظ أن حجم العمل في تزايد مستمر، والذي يؤدي بدوره إلى إهمال العلاقات الاجتماعية، وفقاً لما ورد بوكالة الأنباء “الألمانية”.
وفي المرحلة الثانية من مرض الاحتراق النفسي يُحمل الموظف نفسه ذنب المشاكل التي تحدث في العمل، وبعد ذلك تتراجع معدلات إنجازه ويقع فريسة لبعض الاضطرابات مثل صعوبات النوم وعدم القدرة على الاسترخاء.
وشددت الغرفة الألمانية على ضرورة استشارة اختصاصي نفسي فور ملاحظة مثل هذه الأعراض، مشيرةً إلى أن الموظف يمكنه في المرحلة الأولى من الأمراض إتخاذ بعض التدابير للحيلولة دون تفاقم الحالة، منها على سبيل المثال تخصيص المزيد من الأوقات للحياة الشخصية في جدول أعمال الحياة اليومية.
ومن المفيد أيضاً تخصيص أوقات صامتة في الصباح والمساء بغرض الراحة والاسترخاء وتصفية الذهن من المشاغل والأفكار المتزاحمة.