أوردت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن شرطة القدس أكدت اليوم الخميس أنها ستطبق سياسة "عدم التسامح" في مواجهة أي عنف جديد، بعد يوم من الهجوم الذي وصف ب"الإرهابي" بسيارة في محطة ترام والذي راح ضحيته رضيع عمره ثلاثة أشهر.
وقد تم تعزيز قوات الشرطة ووسائلها في القدس منذ صباح اليوم الخميس بعد ليلة جديدة من الحوادث، وبصفة خاصة إلقاء الحجارة، في القدسالشرقية التي يأتي منها منفذ الهجوم.
وشددت شرطة القدس على أنها ستظهر "عدم التسامح" في مواجهة أي عنف وستعتقل أي شخص يتورط في الإخلال بالنظام العام، بحسب ما جاء في البيان الذي أصدرته.
وفي تصريح لوكالة أنباء "فرانس برس"، قال ميكي روزنفيلد، المتحدث باسم الشرطة: "على المستوى العملي، وفقًا لما تقرر بعد الهجوم على الفور، تم تعزيز قوات الأمن، خاصةً حرس الحدود ووحدات الدوريات الخاصة والوحدات المتخصصة في اضطرابات النظام العام.
وأوضح روزنفيلد أن هذه القوات بدأت العمل منذ صباح اليوم، بصفة خاصة في المناطق الواقعة تحت التوترات، مثل وادي الجوز والعيسوية وسلوان، وهو الحي الذي يأتي منه منفذ الهجوم الفلسطيني.