أكد الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، أن الوزارة وضعت إستراتجية كاملة لتطوير المنطقة وتنشيط الحفائر نظرا لغنى المنطقة بالعديد من الاثار التي لم تكتشف بعد من خلال البعثات المتخصصة في التنقيب واكتشاف الأثار مشيرا إلى وجود بعثتين إحداهما إسبانية تعمل في إهناسيا والأخرى أمريكية في الحيبة , هذا بالاضافة إلى دراسة ربط الأديرة التاريخية بمنطقة ميدوم عبر انشاء طرق تصل فيما بينها لتنشيط السياحة بكافة أشكالها .
جاء ذلك خلال زيارته لتفقد منطقة آثار ميدوم بالواسطى للوقوف على تطوير المنطقة الأثرية ورفع كفائتها لما تمثله من مكانة تاريخية هامة وباعتبارها من اهم المناطق السياحية والأثرية بالمحافظة, وقد رافقه فى الزيارة، الدكتور يوسف خليفة رئيس قطاع الآثار المصرية والدكتور محمود عفيفى، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى. و نادية عاشور، مدير منطقة آثار بني سويف .
حيث تفقد الوزير مشروع التطوير بمنطقة ميدوم والذي يتضمن عدة مراحل منها عمل سور حول الكيلو الأول من المنطقة الأثرية حول الهرم وترميم منطقة المقابر واقامة مركز للزوار ومنطقة خدمات ومناطق ترفيهية وبازارات واستراحة للمفتشين .
وأشار الوزير إلى أن زيارته اليوم لمحافظة بني سويف، ضمن خطة الوزارة لتأهيل كافة المواقع والمناطق الأثرية وكذلك فتح مزارات جديدة لتشجيع حركة السياحة المحلية والعالمية الوافدة إلى مصر .
من جانبه أكد المحافظ خلال لقائه بالوزيرأن تشجيع السياحة يعد من الحلول الهامة لتوفير فرص العمل ، لاسيما أن المحافظة تمتلك العديد من المقومات السياحية و الأثرية ،لافتا إلى تبني المحافظة استراتيجية جديدة بالتنسيق والتعاون مع وزارة الاثار لوضع خطط مستقبلية لتنمية السياحة بواحة هرم ميدوم لوضع بني سويف على الخريطة السياحية المحلية والعالمية ,خاصة بعد قيام وزارة السياحة بادراج هرم ميدوم ضمن برنامج زيارة الاهرامات بالجيزة، والأنشطة الترويجية للأهرامات بالأجندة السياحية المصرية العالمية , فضلا عن دراسة امكانية استغلال المناطق المضافة للمحافظة على ساحل البحر الأحمر بعد الترسيم الجديد وتنمية هذه المناطق سياحيا , بالاضافة إلى المساحة الجديدة المخصصة لمحافظة بني سويف بحسب القرار الجمهورية الأخير بمنطقة ميدوم لاستثمارها وتنميتها سياحياً .
