عقد الدكتور "عبد الموجود راجح" نائب مجلس الشعب عن دائرة الأقصر عن حزب الحرية والعدالة ، لقاء مفتوح بقاعة المؤتمرات مع شباب محافظة الاقصر لمناقشة أبرز القضايا الموجودة علي الساحة الداخلية والخارجية. وأكد د.عبد الموجود أن نواب الشعب متلزمون بكل ما اراده الشعب من اصلاحات وتغير حقيقي ملموس وأقسموا علي هذا أن يكونوا من المخلصين الصادقين الا المجلس العسكري قام بانتزاع كافة السلطات التنفيذية من القرارات والتشريعات التي يتخذها المجلس وبناء علي هذا الامر لم يشعر المواطن الذي اختار نائبه باى انجاز ملموس وبهذا تحول المجلس الي "مكلمه" اجتماعات ولقاءات دون اي حلول جدية للازمات المتفاقمة التي يعاني منها الشعب المصري في الفترة الاخيرة بشكل مأساوي ، ووصف "راجح" هذه الأزمات بالمختلقة من قبل فلول النظام الذي لم يسقط حتي الان بهدف واحد ألا وهو معاقبة الشعب المصري علي قيامه بثورة 25 من يناير. وأضاف راجح أن زيارته للولايات المتحدة المريكية برئاسة وفد حزب الحرية والعدالة كانت ناجحة ومثمرة الامر الذي دفع اكبر شبكة اخبار عالمية "سي ان ان" لسرد انجازاتها والتحدث عنها،وهذه الزيارة كان من ثمارها ان الشعب الامريكي للاول مرة استمع من الاخوان ولم يكتفي بالاستماع "عن"الاخوان وكانت رسالتنا واضحة لهم دون مجاملة ولا مبالغة او تطرف : نحن مشروع حضارة للإعمار الارض واصلاحها ولن نتسامح معكم عن جريمتكم الاخلاقية التي اجرمتموها في دعم الانظمة الاستبدادية بالعالم العربي وعلي راسها نظام الرئيس المخلوع مبارك وصرح د. عبد الموجود أن اللوبي الصهيوني وأعداء المشروع الاسلامي بامريكا عندما فشلوا ان يفشلوا الزيارة التي لاقت قبولا غير متوقعا بجميع الاوساط أرادوا ان ينالوا من سمعتي وكرامتي عن طريق نشر اخبار مكذوبة لا صلة لي بها انتشرت ببعض المدونات الامريكية الغير موثقة والتي اغضبت اهالي الاقصر الذين اختاروني لأكون رمزا لهم ولهذا تقدمت ببلاغ للنيابة العامة بهذه الواقعة الظالمة ضد هذه المدونات وسأطالب بتعويض مليون جنيه ضد كل من قام بنشر هذه الاخبار المشينة بهدف بناء مدارس للابناء الاقصر لتعليمهم القيم والاخلاق والمبادئ. من جهة اخري ، ذكر "راجح" ان مصر مرت بها ثلاث مشاريع للنهضة وفشل اثنان وبقي واحد ، وكان الاول مشروع محمد علي وكان مشروعا نابعا من حاكم نابغ يريد الاصلاح والتنمية وافشلت التجربة من الخارج ، وثاني مشروع كان مشروع حزب الوفد وكان مشروع الصفوة الذين ارادوا ان يصلحوا البلاد ولكن الاحتلال الانجليزي والملكية الظالمة احبطته. واما المشروع الثالث فهو ثورة 25 من يناير التي قام بها الشعب ضد الظلم بجميع الوانه فهو المشروع الشعبي الوحيد الذي لن يذهب ولن نسمح لأي جهة داخلية او خارجية بافشاله او الالتفاف عليه وبهذا الثورة لابد ان تكون مستمرة لتحقيق اهدافها التي من ينجز منها سوي اليسير.