"ناهد لاشين" أول "عمدة" في مصر.. وحقوقيات: اتفك النحس

صبا أشرف



التلاوي: فوز ناهد بمنصب العمدة يعد نقلة جديدة للمرأة المصرية الريفية

بدران: دور العمدة يتوقف حسب لوائح المحافظة

مزن: دور المرأة وتوليها المناصب القيادية لابد أن يكبر خلال المرحلة المقبلة

عادة ما يرتبط اسم "عمدة" في مصر بالنفوذ والقوة والرجولة، لكن تغير هذا المفهوم في مصر منذ أيام، حين تم الإعلان عن فوز ناهد لاشين، بمنصب "عمدة" قرية حانوت التابعة لمركز كفر صقر بالشرقية، وهي تبلغ من العمر 36 عام فقط، ما يعد نقلة كبيرة للمرأة المصرية.

وعن ذلك، قالت السفيرة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن فوز ناهد بمنصب العمدة، يعد نقلة جديدة للمرأة المصرية الريفية، مشيرة إلى أن المرأة المصرية أثبتت جدراتها في كافة المناصب القيادية وستثبت جدارتها في منصب العمودية.

وأكدت "التلاوي"، في تصريحات صحفية، أن المرأة حققت قدرًا لا يستهان به من هذه الحقوق، ولا تزال هناك أبواب ومجالات مغلقة أمامها، وسوف نعمل على فتحها خلال الفترة المقبلة.

فيما أشارت الدكتورة هدى بدران، رئيس اتحاد نساء مصر، إلى أن تولى امرأة في سن صغير منصب عمدة هي إضافة لها ولدور المرأة في مصر، متوقعة أن تشهد تطورا ملحوظا في منصب العمدة في كافة محافظات مصر وخاصة محافظات الصعيد الذي تغلغل فيه الفكر الذكوري.

وأوضحت "بدران"، أن دور العمدة يتوقف حسب لوائح المحافظة، لافتة إلى أن الأهم من دروها هو الدور الذي سيلعبه المواطنين معهم من أجل تشجيعها وعدم التعامل معهم بعقل وبشكل غير لائق، متابعة أن الاتحاد سينظم احتفالية لتكريمها وتشجيع دورها خلال الفترة المقبلة، وتشجيع بقية النساء على الترشح للمناصب القيادية.

فما أكدت مزن حسن، القيادية بنظرة للدراسات النسوية، أن تولي ناهد منصب عمدة ليس بأمر جديد على امرأة ناجحة مثلها تقلدت منصب مأذون قبل ذلك، مشيرة إلى أن سيدة كناهد أثبتت نجاحها على مدى فترات حياتها، فهي امرأة ريفية عظيمة عانت حتى تصل إلى ذلك المنصب، مشددة على أن دور المرأة وتوليها المناصب القيادية لابد أن يكبر خلال المرحلة المقبلة من أجل تمثيل حقيقي لدورها وقدرتها الحقيقية.