أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وأنصاره يمارسون ضغوطا وتهديدات على الصحيفة ومراسلها فى أسطنبول، وذلك ردا على مقال وصورة نشرتهم الصحيفة عن تجنيد مقاتلين فى تركيا لحساب تنظيم "داعش". وعلى الرغم من كثرة الاحتجاجات الصحيفة والمدافعين عن حرية الصحافة، تحولت تنديدات أنصار أردوغان إلى أمر شخصى ضد سيليان يجينسو، مراسلة نيويورك تايمز، مصحوبة بتهديدات عبر البريد الإلكترونى ووسائل الإعلام الاجتماعية.
فيما نشرت صحيفة تركية، يمتلكها موالون لأردوغان، الجمعة، صور على صفحتها الأولى لمراسلة نيويورك تايمز وأشارت إلى أنها عميلة وجاسوسة لجهة أجنبية.
وقال دين باكيه، رئيس التحرير التنفيذى للصحيفة الأمريكية، إن بعض السلطات التركية ووسائل الإعلام شنت حملة منظمة لترهيب وتقويض المراسلة التى كتبت التقرير الخاص بتجنيد عناصر لداعش من تركيا.
وأشار باكيه، إلى شكوى المراسلة التركية من استقبالها آلاف الرسائل التى تهدد سلامتها، مؤكداً أن الصحيفة لن تقبل باستهداف صحفييها.