وكالات قال قيادي بحزب جماعة الإخوان المسلمين بمصر إنه سيتم تنظيم فعاليات مناهضة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للولايات المتحدة الأسبوع المقبل، فيما دعت ائتلافات سياسية مصرية مؤيدة للسيسي عن تنظيم فعاليات أخرى لتأييده.
وعبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أشار عبد الموجود الدريري عضو لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي للإخوان المسلمين بمصر، والمتواجد في الخارج إلى أن "أحرار الجالية المصرية في نيويورك ونيوجرسي(شرقي أمريكا)" سيقفون ضد زيارة السيسي لمبنى الأممالمتحدة الأسبوع المقبل.
وأعلنت الرئاسة المصرية نهاية أغسطس/آب الماضي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيزور نيويورك في الفترة من 21 إلى 25 سبتمبر/أيلول الجاري لحضور فعاليات الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتعد هذه هي الزيارة الأولى للسيسي إلى الولاياتالمتحدة ، وكذلك الاجتماع الأول لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يحضره، منذ توليه رئاسة مصر في يونيو/ حزيران الماضي.
ولم يكشف الدريري طبيعة الفعاليات المناهضة للسيسي غير أنه دعا المصريين في أمريكا ل"الاستمرار في الحراك ضده".
ومنذ عزل مرسي ينظم أنصاره فعاليات منددة بعزله، ومطالبة بعودته إلى الحكم، وهي المظاهرات التي شهدت في أحيان كثيرة اشتباكات مع قوات الأمن سقط يها قتلى وجرحى.
وعلى الجانب الآخر، قال أحمد الفضالي، رئيس "تيار الاستقلال" (ائتلاف سياسي شعبي) إنه سيتوجه إلى الولاياتالمتحدة خلال أيام للترتيب لاحتفالية كبرى لاستقبال السيسي لدى وصوله .
وأوضح الفضالي في بيان له، الأحد، أنه سوف يلتقي مع سفراء الدول العربية والإسلامية والإفريقية في الولاياتالمتحدة، وجاليات هذه الدول بصفة عامة والجالية المصرية بصفة خاصة، ل"اتخاذ اللازم و الترتيب لاستقبال السيسي بطريقة تليق بمكانته"، على حد قول البيان .
كما قال "ائتلاف الجبهة المصرية" (تجمع شعبي) في بيان له أنه " تم الاتفاق على إرسال وفد (لم يوضح هوية أعضائه) للولايات المتحدة "للوقوف أمام الإخوان أثناء زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد ما نما إلى علم الجبهة نية الإخوان بعمل مظاهرات ضده".
وفي 3 يوليو/تموز 2013 عزل الجيش المصري بمشاركة قوى دينية وسياسية الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، بعد احتجاجات شعبية واسعة ضده، في خطوة يراها مؤيدوه "انقلاب عسكري" بينما يعتبرها معارضوه "ثورة شعبية".
وأدى عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية رئيسا لمصر في شهر يونيو/حزيران الماضي بعد أن فاز بالانتخابات الرئاسية التي جرت في شهر مايو/أيار الماضي بنسبة 96.91%.