قال علي بن مسعود السنيدي، وزير التجارة والصناعة العماني: إن مذكرة التفاهم مع الجانب المصري مهمة جداً للوعي بالملكية الفكرية، مشيراً إلى أن السلطنة في توسع في مجال صناعة المواد البلاستيكية ومواد التغليف والبتروكيماويات والمعادن والألمونيوم وغيرها من الصناعات وكل هذه الصناعات لديها نوع من أنواع الابتكارات وهي تسجل خارج السلطنة في هذه المرحلة لان هناك مكاتب أسرع ولديها قدرات كبيرة. جاء ذلك خلال توقيع مذكرة التفاهم بشأن التعاون في مجال براءات الاختراع والملكية الفكرية بين مصر وعمان.
وأضاف السينيدي، أن توقيع هذه المذكرة يتيح للسلطنة أن تستخدم ما هو متوفر في مكتب براءات الاختراع بجمهورية مصر العربية من إمكانيات بشرية بالإضافة إلى إرسال كوادر عمانية إلى مصر واستخدام قدراتهم وتعاملاتهم مع الجامعات لإنشاء برامج مع المؤسسات الأكاديمية بالسلطنة، مبيناً أن هذه المذكرة تفتح الطريق لزيادة قدرة مكتب براءات الاختراع بدائرة الملكية الفكرية بوزارة التجارة والصناعة بالسلطنة أن يسجل براءة اختراع بكفاءة أكثر وسرعة أكثر.
ويعد مكتب البراءات المصري بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الذي تم اختياره كونه المكتب العربي الوحيد المعتمد من المنظمة العالمية للملكية الفكرية كمكتب فحص وبحث دولي في إطار اتفاقية (PCT) للتعاون بشأن البراءات بما يملكه من خبرة كبيرة، ولما لهذا المكتب من كوادر مؤهلة، حيث يبلغ عدد الفاحصين فيه 140 فاحصا في كافة المجالات.