وقع كبار المسئولين المسلمين بفرنسا على وثيقة "نداء باريس" للإعراب عن تضامنهم مع من اطلقوا عليهم " الأخوة فى الله" فى إشارة إلى مسيحى الشرق و فى محاولة ايضا لمنع الشباب من الانضمام إلى "الجهاد". وقد تم توقيع تلك الوثيقة اليوم الثلاثاء فى مسجد باريس الكبير، بمشاركة تنسيقية "مسيحيى الشرق فى خطر" و السيد دليل بوبكر رئيس المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية (الذى يمثل مسلمى فرنسا البالغ عددهم نحو 3.5 مليون مسلم). وقد اكد الموقعون على الوثيقة دعمهم لإخوانهم المسيحيين فى الشرق وكذلك لجميع الأقليات الاخرى فى المنطقة الذين وصفوهم بضحايا حملة خطيرة مدمرة من قبل الجماعات الإرهابية الذى تهدد وجودهم. ومن المقرر أن يتم تكريس خطبة يوم الجمعة المقبلة فى مساجد فرنسا وأوروبا لموضوع التضامن مع مسيحيى الشرق، كما سيعقد "مؤتمر دولي" حول هذا الموضوع فى باريس، السبت 6 ديسمبر المقبل. جدير بالذكر أن ظاهرة انضمام مسلمى اوروبا إلى من يطلقون على أنفسهم الجهاديين فى سوريا تقلق بشدة السلطات الفرنسية الذين يخشون من عودتهم إلى اوروبا لتنفيذ عمليات ارهابية.