زارا الأمير تشارلز والدوقة منتجع فندق "أدرير أملال" في سيوة
لا توجد هواتف في الغرف وغير مسموح للضيوف استخدام هواتفهم النقالة بالمناطق العامة بالمنتجع.. وجميع الغرف تعتمد على الشموع كمصدر إضاءة
يعتمد طهي الوجبات على استخدام الطرق التقليدية والتي غالبا ما تستخدم فيها الأعشاب والخضار المزروع فى حديقة الفندق
هذا الفندق يمثل البيئة المصرية بطريقة مذهلة، الذى يبدو وكأنه يرتفع من يبن الصحراء، لا يوجد به كهرباء ويحظر استخدام الهواتف المحمولة خارج غرف النوم، ويسمى فندق "أدرير، تبدأ أسعاره من 4660 جنيهًا فى الليلة، وهى مصنوعة من مواد طبيعية مثل الملح والصخور والنخيل للسقف.
والجدران هى طينية سميكة تمتص حرارة الشمس خلال النهار، وتحافظ على بقاء المناطق الداخلية للفندق بارده في ال 40 جناح، في الليل، عندما تنخفض درجة الحرارة، تشع الجدران الحرارة التى تم تخزينها من أشعة الشمس الحارقة.
والمشاعل والشموع وشمع العسل والنجوم يساعدون فى إلقاء الضوء على المنتجع بال40 غرفة الخالين تماما من الكهرباء، الأمير تشارلز والدوقة كانوا ضيوفاً في الفندق.
وفي تقرير ل"الديلي ميل" البريطانية، فقد تم تصميم هذه المباني الطينية لكي تتمكن من الانسجام مع الصحراء المحيطة بها، إلى جانب بساتين الزيتون والنخيل والاسترخاء على الرومانية.
فندق "أدرير أملال" يقع على بعد 16 كيلو متر فقط عن سيوة، وهى مدينة قديمة اشتهرت كموقع من مواقع أوراكل آمون، الذي كان يستشيره الإسكندر الأكبر، ويحيط بالمدينة سبعة بحيرات مالحة مذهلة، وأكبرها واحة حي الزيتون.