ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن مقتل صبي اسرائيلي يبلغ من العمر أربع سنوات أمس الجمعة جراء إطلاق قذيفة من قطاع غزة قد يؤدي إلى عمليات انتقامية اسرائيلية شديدة.
فقد حذّر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلًا: "حماس ستدفع ثمن هذا الهجوم غالياً. الجيش والمخابرات سوف يكثفون عملياتهم حتى يتم الوصول إلى الهدف" من العمليات العسكرية، وفقًا لما نقله المتحدث باسمه أوفير جندلمان.
وبالفعل، لقى ثلاثة فلسطينيين مصرعهم في غارة اسرائيلية على مخيم النصيرات للاجئين في وسط قطاع غزة، بحسب ما أعلنته اليوم السبت خدمات الإنقاذ المحلية في اليوم السابع والأربعين للصراع بين اسرائيل وحماس. كما أُصيب خمسة أشخاص في هذا الهجوم.
وكان الصبي الاسرائيلي الذي يبلغ من العمر أربع سنوات قد قُتل جراء إطلاق قذيفة من قطاع غزة على مستعمرة سدوت النقب في شرق قطاع غزة، بحسب تصريحات الشرطة والجيش.
وأكد الجيش الاسرائيلي أن المقاتلين في غزة قاموا بإطلاق قذائف الهاون من موقع مجاور لمدرسة جعفر بن أبي طالب في حي الزيتون في غزة ويُستخدم في الوقت الحالي كمركز للاجئين تديره وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وأوضح بيان الجيش الاسرائيلي أن "هذا الحادث يظهر مجددًا استخدام المدنيين ومراكز اللاجئين كدروع بشرية من قبل حماس".