ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن وزير الخارجية النرويجي بورجي بريندي أعلن اليوم الاثنين أن الجهات الدولية المانحة لفلسطين ستجتمع في القاهرة لإعادة إعمار غزة فور التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
ويأتي تصريح وزير الخارجية النرويجي في الوقت الذي من المفترض أن تنتهي فيه الهدنة الجارية من مساء الاثنين إلى الثلاثاء، اجتمع المفاوضون مجددًا في مصر بعد ثلاثة أيام من التوقف.
وأوضح بورجي بريندي أن الأموال التي سيتم جمعها تحت رعاية مصر والنرويج سيتم دفعها إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مستبعدًا أنه من الممكن أن تستفيد حركة حماس من هذه الأموال.
وأشارت النرويج التي ترأس لجنة تنسيق المساعدات الدولية للفلسطينيين إلى أنه تم التوجيه الدعوة إلى الجهات الدولية المانحة للمرة الثالثة خلال ثلاث سنوات من أجل تمويل إعادة إعمار غزة.
وتطالب أوسلو بشروط جديدة، حيث أوضح بريندي في بيان أصدره: "لا يمكننا أن ننتظر من المجتمع الدولي تمويل إعادة الإعمار مرة أخرى" دون شروط مسبقة.
وطالب وزير الخارجية النرويجي بصفة خاصة رفع الحصار عن غزة وضمان أمن المدنيين على جانبي الحدود، معتبرًا أن "الإبقاء على مواطنين محتجزين وعلى حافة المجاعة لن يضمن أمن جيران غزة".
ومن جانبه، أشار الرئيس عباس مساء السبت إلى أن مؤتمر الجهات المانحة سيعقد في بداية الشهر المقبل، قائلًا: "نأمل في أن تشارك فيه جميع الدول المعنية، وبصفة خاصة الدول العربية، من أجل تقديم مساعدات سريعة".