"الضمير" ترحب بإعلان مجلس حقوق الإنسان بعمل لجنة للتحقيق في جرائم الصهاينة

وكالات

رحبت مؤسسة الضمير لحقوق الانسان بإعلان مجلس حقوق الإنسان فريق عمل لجنة للتحقيق في الجرائم الإسرائيلية معتبرة اياها خطوة في الاتجاه الصحيح.
وعبرت المؤسسة في بيان وصل وكالة سما عن ترحيبها بإعلان السفير بودلير ندونغ ايلا، رئيس مجلس حقوق الإنسان الدولي، يوم أمس الاثنين الموافق 11 أغسطس( آب ) 2014 أسماء أعضاء لجنة التحقيق الدولية التي سوف يترأسها السيد وليام شاباس، بروفيسور كندي في القانون الدولي ، وتضم اللجنة دودو ديين، خبير سنغالي مخضرم بالأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان و المقرر الخاص السابق في الأمم المتحدة، و السيدة أمل علم الدين محامية بريطانية لبنانية ومستشارة لمدعي عام المحكمة الخاصة بلبنان .
وكان مجلس حقوق الإنسان خلال جلسته الحادية والعشرين الخاصة التي عقدت يوم الأربعاء الموافق 23/07/2014 في جنيف، قد قرر تشكيل وإرسال لجنة دولية مستقلة للتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان المرتكبة من قبل قوات دولة الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة .
واعتبرت الضمير هذه الخطوة، مقدمة لفرصة دولية تضمن حق الضحايا الفلسطينيين وذويهم والمتضررين الفلسطينيين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للحصول على حقهم في الإنصاف القانوني والقضائي الدولي فعال، وتضمن تضييق رقعة الإفلات من العقاب، وإذ تأمل أن يشكل عمل لجنة التحقيق المستقلة ونتائجها المستقبلية توفير آلية دولية تضمن مسائلة ومحاسبة الوكلاء المدنيين والعسكريين الإسرائيليين، عما ارتكبه من انتهاكات جسيمة خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فإنها :
واعلنت عن استعدادها الكامل للتعاون مع اللجنة بما يخدم أهدافها المعلنة بالوصول إلى حقائق تكشف حجم الجرائم الإسرائيلية المرتكبة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وحذرت من مغبة صمت المجتمع الدولي وعدم تحركه تجاه إجبار دولة الاحتلال الإسرائيلي التعاون مع اللجنة، وضمان عدم تكرار تجارب دولة الاحتلال مع لجان التحقيق السابقة.
وطالبت مجلس حقوق الإنسان الدولي للإسراع في بدء عمل اللجنة، لما لذلك من أهمية مفترضة تشكل وسيلة ردع لقوات دولة الاحتلال لوقف ارتكابها المزيد من الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب بحق المدنيين في قطاع غزة.