كشفت فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي عن رغبة الحكومة فى إعادة التفاوض مرة أخرى مع الجانب الاسرائيلي في تصدير الغاز الطبيعي باتفاق جديد وعقد جديد. وأكدت أبو النجا ان الموضوع كله أن طرفا لم يلتزم بالتزاماته المالية وفقا لنصوص العقد وكان آخر إخطار للسداد 31 مارس الماضي ولم يلتزموا بالسداد وهو ما جعل العقد مفسوخا من تلقاء نفسه. وأشارت الى أن الجانب الاسرائيلي هو المخطئ ولن يلجأ إلى التحكيم الدولي بعد فسخ عقد تصدير الغاز له. واوضحت أن الحكومة ليس لها دخل ولا وزارة البترول لها دخل وهذا عقد تجاري بين شركتين وتم إخطارهم 5 مرات لعدم السداد ولم يستجيبوا. وذكرت أبو النجا أن الموضوع أخذ بعدا سياسيا لأن الجانب الآخر هو إسرائيل، وأشارت إلى تراجع أفيجدور ليبرمان وزير خارجية إسرائيل عن تصريحاته وأكد أن هذا الموضوع تجاري كما ذكر.