هبة حيدر قال الكاتب الصحفي، مصطفى بكري، إن أيمن طه، القيادي الحمساوي، الذي قتل يوم الثلاثاء الماضي، تم قتله على أيدي أعضاء الحركة، بعد اتهامه بالضلوع في اغتيال الجعبري، قائد كتائب القسام، وذلك لرفضه وقوف حماس ضد نظام بشار الأسد، ومساندتها لميليشيات المعارضة المسلحة، وهو ما يعتبر ضد مصلحة قطر، وأكد بكري أن طه كان يعمل لدى المخابرات القطرية، وهناك شبهات تدينه في قضية اغتيال الجعبري. وأضاف بكري، خلال حواره مع الإعلامي جمال عنايت، في برنامج "مساء جديد"، على قناة التحرير الفضائية، مساء السبت، أن اغتيال الجعبري بعد موقفه الرافض لسقوط بشار، جعل هناك صراع بين كتائب القسام، والمكتب السياسي لحماس نفسها، وأوضح أن في 23 يناير عام 2013، تم اعتقال أيمن طه على أيدي القسام، فور دخوله قطاع غزة، أثناء ذهابه للاجتماع بإسماعيل هنية.