نشرت وكالة اسوشيتد برس خبرا اوردت فيه ان الحكومة الليبية المؤقتة تدرس طلب ارسال المجتمع الدولي قوات الى البلاد بعد ثلاثة أيام من القتال الذي دمر أجزاء كبيرة من مطار العاصمة. في بيان نشر على الموقع الرسمي على الانترنت صباح اليوم الثلاثاء، حثت الحكومة أيضا جميع الأطراف المتناحرة على وقف الأعمال العدائية، قائلة ان القادة الذين يخالفون أوامرها سيواجهون اتهامات بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية". وأضاف أنه ستشرف لجنة وطنية على انسحاب الميليشيات من منطقة المطار إلى خارج المدينة.
قالت الحكومة أيضا أنه اصيبت 90 في المئة من الطائرة في المطار في القصف، بينما دمرت العديد من المباني، بما في ذلك الجمارك، تماما. كان القتال الأشد في طرابلس منذ الاطاحة بالدكتاتور معمر القذافي في عام 2011.