واصلت محكمة جنايات القاهرة، نظر قضية محاكمة القياديين الإخوانين محمد البلتاجي وصفوت حجازي، ومحمد محمود وعبد العظيم إبراهيم (الطبيبين بالمستشفى الميداني لاعتصام رابعة العدوية) في قضية اتهامهم باختطاف ضابط وأمين شرطة، واحتجازهما قسريا وتعذيبهما داخل مقر الاعتصام المسلح لتنظيم الإخوان بمنطقة رابعة العدوية. تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عبد الشافي عثمان وحمادة الصاوي وسكرتارية حمدي الشناوي
أكد محمد الدماطي فى بداية الجلسة على معانات هيئة الدفاع للعديد من العراقيل و الصعوبات خلال نظر الدعوي، يستشعر منها صعوبه قيامه بأداء مهمته و أمانته، موضحاً أنه تم تغريم 3 من أعضاء هيئة الدفاع دون حينما لم يتمكنوا من حضور جلسه 9 يونيو الماضى، على الرغم من عدم إخطارهم بها بطريقة قانونية.
وأوضح الدماطى أن الدعوي كانت مؤجله لجلسه 8 يونيو و تم إرجائها إداريا لجلسة 27 يونيو، دون إخطار أحد بها على الرغم من أن هيئة الدفاع كانت في ذات اليوم بالنيابة العامة للحصول علي معلومات منها حول وقف الدعوى لحين الفصل في طلب الرد، وفوجىء الدفاع بتغريمه فى أول جلسة بعد رفض طلب رد هيئة المحكمة.
واعتبر الدماطى أن شروط المحاكمة العادلة المنصفة تغيب عن هذه القضية، لأنه لا يسمح لوسائل الاعلام بالحضور، كذلك أهل المتهمين و عموم الجمهور، هذا بالأضافة إلي عقد الجلسات في أكاديمية الشرطة أو معهد أمناء الشرطة، و هي اماكن خاصة بخصوم المتهمين متمثلة في وزارة الداخلية.
وأكد الدفاع على انسحابه في حالة عدم الاستجابة لطلباته بإزالة كافة تلك العراقيل و الصعوبات، لعدم قدرة هيئة الدفاع فى ظل تلك الظروف على أداء الأمانة الموكلة إليها.