تفقد المستشار محمد عزت عجوة، محافظ كفرالشيخ، اليوم السبت، مستشفي دسوق العام، بصحية اللواء احمد بسيوني زيد رئيس مجلس مدينة دسوق، في زيارة مفاجأة، دون أن يشعر به أحداً، ووجد المستشفي في حالة يرثي لها، وبها بعض الملحوظات التي تدل علي مدي عدم صلاحيتها وإستخدامها للإستهلاك .
وعقب تفقده لقسم الإستقبال بالمستشفي، وبعض العيادات الخارجية، وجد مريضاً في فناء المستشفي، طالباً علاجه بمصل مضاد لعقر الكلب الذي تعرض له، لعدم توافره بالمستشفي، مما قام المحافظ بإستدعاء الدكتورة لميس المعداوي، وكيل وزارة الصحة قائلاً لها عبر الهاتف"هاتي مصل علاج عضة الكلب وتعالي مستشفي دسوق العام"، وقام بنزع وتمزيق الملصقات وتتضمن ملصقات دعائية، وعبارات أخري مختلفة، من علي الحوائط بيديه .
كما أكمل المحافظ تفقده لباقي أقسام المستشفي، وأعرب عن إستياءه مما وجده داخل الأقسام من سوء حالة المستشفي وأقسامها، وأثناء تفقده لقسم عيادة الأسنان، وجد ستارة بيضاء معلقة بقطع من الشاش، ثم عقد بعد ذلك إجتماعاً داخل غرفة مدير مستشفي دسوق العام، وشدد علي الدكتورة لميس المعداوي، وكيل وزارة الصحة بكفرالشيخ، وعلي مدير مستشفي دسوق العام، الدكتور محمد عاطف دوير، ببدء العمل من الساعة السابعة صباحاً، واجري اتصالاً هاتفياً بالدكتور عادل العدوي، وزير الصحة، بإرسال لجنة فورية للمستشفي لتقييم أداء العمل بها .
ووجه المحافظ إنذاراً شديد اللهجة، للدكتور احمد عبد الله، مندوباً من الأدارة العامة للمستشفيات بوزارة الصحة، وأحد أعضاء اللجنة الذي تم إرسالها بضرورة تطوير مستشفي دسوق العام، وما يحدث بها داخل المستشفي بسبب سوء أداء العمل والأهمال الذي يوجد بها قائلاً له المحافظ:"يا دكتور احمد انا دخلت لغرفة فني الأشعة ووجدت السرير لايصلح، و اعتقد أن لو في منزلك حيوان اليف تقوم بتربيتة لكانت معاملتة تكون أفضل من ذلك، وهذه ثاني مرة الاقي الموضوع ده ضمن مستشفيات كفرالشيخ" .
وقرر المحافظ خلال زيارته المفاجئة لمستشفي دسوق العام، إنهاء عمل 40 طبياً ما بين إستشاريين ونواب أقسام لعدم تواجدهم داخل المستشفي، وأعلن عن رفضه لتحويل مستشفي دسوق العام، أن تكون مستشفي سيئة السمعة، وأوضح للقائمين علي العمل بمستشفي دسوق العام، أن حالة المستشفي لا تصلح أن تكون مستشفي، مؤكداً لهم أنه لا توجد روح المودة عند الأطباء، وعقب ذلك تفقد بصحبة مسئولي الصحة بكفرالشيخ، باقي أرجاء المستشفي، ووجد عبارات مسيئة للجيش والشرطة، ورموز النظام الحالي .