أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الشرطة الفيدرالية في ولاية جوياس في وسط غرب البرازيل أعلنت أمس الجمعة عن تفكيك شبكة دولية للإتجار بالمخدرات كانت تعمل في أكثر من 30 دولة وتكسب 5 مليون ريال (1,7 مليون يورو) أسبوعياً.
وأوضحت الشرطة البرازيلية على موقعها الالكتروني الرسمي أنه بعد عامين ونصف من التحقيق، حشدت العملية "المياه العميقة" 250 ضابطًا و24 من مفتشي الضرائب في ولاية جوياس وست ولايات أخرى وهي ساو باولو وبارانا وسانتا كاتارينا وميناس جيرايس وماتو جروسو وبارا.
وشددت الشرطة على أن الشبكة كانت "محترفة جدًا" مع آليات مختلفة للمحاسبة والتجارة والتبادلات والتي تستخدم في الشركات الكبرى.
وأكد برونو جاما، المسئول عن هذه العملية، أن "هذه شبكة تعمل منذ أكثر من ثلاثين عامًا في البلاد ورئيسها هنا في جوياس. واشترك هذا الراعي مع زعماء في مختلف أنحاء البرازيل للإتجار الدولي في المخدرات".
ومن أجل تسهيل حركة البضائع، كانت تستعد الشبكة لإنشاء غواصة. كما تمت مصادرة 46 مبنى (منازل وأراضي وفنادق) تُقدر قيمتها بأكثر من 80 مليون ريال (26,5 مليون يورو)، وتم تجميد العديد من الحسابات البنكية.
ومن بين الدول التي نُقلت إليها المخدرات، هناك الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا واسبانيا والإمارات وجنوب افريقيا والصين وجميع دول أمريكا الجنوبية تقريبًا.