نشرت صحيفة الاندبندنت خبرا اوردت فيه ان حشود مسلحين نهبوا سوبر ماركت يملكه احدي رجال الأعمال الشيعة في البحرين أمس، حيث اندلع العنف الطائفي في مملكة الجزيرة. وسوف يرمي العنف مزيدا من الشكوك على احتمال اقامة سباقات الفورمولا وان الذي سيقام في البحرين خلال 10 ايام. يبدو ان الهجوم ردا على قصف يوم الاثنين مما أسفر عن إصابة سبعة من أفراد قوة الشرطة السنية بأغلبية ساحقة. يحذر المدافعين عن حقوق الإنسان من ان انهم يتوقعون اشتباكات خطيرة بين المتظاهرين وقوات الأمن في حالة استمرار سباق الفورمولا وان. وقالت العديد من الفرق المتنافسة في السباق من القطاع الخاص أمس أنها تتوقع أن يتم إلغاؤه بسبب استمرار الاضطرابات. في وقت سابق من الاسبوع قال رئيس الفورمولا وان، بيرني ايكلستون، ان الامر متروك للفرق الفردية سواء كانت ستتنافس ام لا. وقد أصر المنظمون المحليون أن السباق سوف يمضي قدما. تحدث يوم الثلاثاء، رئيس مجلس إدارة حلبة البحرين الدولية زايد الزياني قائلا ان "المراقبين " كانوا يقودون النقاش. و اضاف " خلق هذا، جنبا إلى جنب مع تكتيكات مثيري الذعر لبعض الجماعات المتطرفة الصغيرة على مواقع الشبكات الاجتماعية، المفاهيم الخاطئة الكبيرة عن الوضع الحالي". وقال نبيل رجب، الذي يرأس مركز البحرين لحقوق الإنسان، في مقابلة مع صحيفة الاندبندنت من البحرين ان "مستوى الاشتباكات قد تضاعف ثلاث مرات بالفعل في الاسبوع الماضي", و انه يتوقع ان الوضع سيصبح أكثر خطورة في حالة وفاة عبد الهادي الخواجة، و هو زعيم بارز اخر في مجال حقوق الإنسان ، في السجن نتيجة اضرابه عن الطعام لفترات طويلة. تستخدم الحكومة البحرينية عودة سباق الفورمولا وان، بعد أن ألغيت في العام الماضي، باعتباره مؤشرا على أن الوضع عاد الى طبيعته بعد الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية كانت قد سحقت من العام الماضي. ووجد تقرير ترعاه الحكومة من قبل الفقيه شريف بسيوني انه تم القبض على 3000 شخص بشكل تعسفي خلال القمع وتعرض الكثير منهم للتعذيب.