"كثر الكلام يقل محاسنه".. يبدو أن المشير عبد الفتاح السيسى المرشح الرئاسى، لديه إيمان بهذه المقولة التي جاءت على لسانه فى بداية حوارلبرنامج "الطريق إلى الاتحادية" مع الاعلاميين إبراهيم عيسى ولميس الحديدى، فقد بدا واضحا لمن تابع جزئى اللقاء أن المرشح الرئاسى تمكن من السيطرة على الحديث لتوضيح مايريده أو مايراه مناسبا وليس مايراه الاعلاميان اللذان أدارا الحوار، حيث تمكن من عدم الإجابة على الاسئلة التى لم يرغب فى الرد عليها بشكل محترف، وأن كان هناك من انتقد ذلك إلا أن البعض الأخر برر تجنبه الأجابة على بعض الأسئلة بأنه كمرشح رئاسى من حقه أن يجيب على الأسئلة التي يرى أنها تخدم صورته كرئيس مرتقب ويتجاهل الأخرى.
السؤال الأول: رقابة مجلس النواب لميزانية الجيش فى البداية عندما طرح إبراهيم عيسى تساؤل حول المؤسسة العسكرية وعن إمكانية رقابة الشعب عن طريق مجلس الشعب لميزانية الجيش، فصمت السيسى برهة، ورد قائلا: "إن الجيش مؤسسة عظيمة أوى بشكل لا يمكن للمصريين تصوره يارب عقبال مانشوف مصر كلها بالمستوى ده".
السؤال الثاني: العفو عن المتظاهرين "لكل حادث حديث" هكذا جاء رد المشير السيسى على موقفه من العفو على المتظاهرين إذا ما أصبح رئيسا، ورغم شغف الكثيرين لمعرفة الاجابة القاطعة على هذا السؤال خاصة أن هناك الكثيرين فى الفترة الماضية ممن أبدوا اعتراضهم على قانون التظاهر جملة وتفصيلا وطالبوا بعفو رئاسى على المتظاهرين المحبوسين.
السؤال الثالث: صفقة السلاح مع روسيا وتجاهل المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق والمرشح لرئاسة الجمهورية، الرد على سؤال "لميس الحديدى" حول صفقة السلاح مع روسيا ورد ضاحكا "سلاح إيه"، وأكمل: "قوة الجيش المصري عادلة وليست غاشمة وقوة عادلة تحافظ على الأمن القومي المصري العربي".
السؤال الرابع: قانون الإرهاب طرحت لميس الحديدى سؤالا عن إذا كنا بحاجة لقانون الإرهاب، رد قائلا"في حال نجاحي أي حاجة يحتاجها أمن مصر هعملها" دون الرد بإجابة مباشرة.
السؤال الخامس: إسرائيل وحماس لم يجب أيضا المرشح الرئاسي بإجابة حاسمة حول إمكانية زيارته لإسرائيل أو استقباله لرئيس الوزراء الإسرائيلى، رد: "طب يساعدونا بحاجة تفرحنا للدولة للفلسطينية نشوف القدس عاصمة فلسطين"، واختار السيسى الصمت فى رده على سؤال ابراهيم عيسى" هل تعتبر حركة حماس ضدنا".
السؤال السادس: أنت إهلاوي ولا زملكاوي ! حينما ألقت لميس بسؤالها الأخير الذى من الممكن أن يكون ملح لكثير من مؤيديه عن هوية «السيسى» الكروية «أهلاوى» أم «زملكاوى» أم أنه يشجع حرس الحدود أو حرس الحدود؟، كانت اجابته بشجع كل اللي بيحبه المصريين.