نشررت صحيفة الاندبندنت خبرا اوردت فيه ان تجاهل سوريا المتعمد للموعد المحدد لوقف اطلاق النار أثار غضبا دوليا أمس، مع تصاعد الضغوط لاتخاذ اجراءات اكثر صرامة لوضع حد لسفك الدماء. يبدو أن خطة سلام من ست نقاط التي وضعها مبعوث الاممالمتحدة ، كوفي عنان، محكوم عليها بالفشل كما اضاف وزير الخارجية السوري وليد المعلم، المزيد من الشروط على التزام سوريا وأفيد وفاة 65 في جميع أنحاء البلاد على الرغم من انتهاء موعد انسحاب القوات صباح أمس. و بالاضافة الي التحذير الذي كان ينظر اليه باعتباره مماطلة، قال المعلم ان وقف اطلاق النار ينبغي أن يبدأ تماما فقط مع ارسال بعثة مراقبة دولية، لكنه قال ان سوريا ملتزمة بالخطة وان بعض عمليات الانسحاب قد بدأت بالفعل. أدى التفاوت بين كلماته والعنف على الارض الي إدانة صريحة. في باريس، اتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، برنار فاليرو، المعلم ب "كذب فاضح وغير مقبول" في قوله ان التنفيذ قد بدأ. وقال وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، ان دمشق استخدمت الموعد النهائي ك "غطاء لجهود عسكرية مكثفة" مشيرا الى ان بريطانيا مستعدة لتقديم مزيد من الدعم للمعارضة إذا كانت خطة السلام يتم تحريفها. بعد زيارته لمخيمات اللاجئين في تركيا، أصر السيد عنان امس انه من السابق لاوانه القول ان الخطة قد فشلت.